البث المباشر
بدأ الناخبون في الولايات المتحدة الأميركية، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، التصويت لانتخابات منتصف الولاية، والتي ستحدد من سيتحكم بالكونغرس بمجلسيه النواب والشيوخ.
وفتحت مراكز الاقتراع للانتخابات النصفية في جميع الولايات، كانت البداية في الجزء الشرقي من البلاد ومن ثم في الولايات الغربية، ومن المتوقع أن تظهر النتائج الأولية بعد ساعات في منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء.
وتأتي هذه الانتخابات وسط تراجع شعبية الإدارة الديمقراطية الحالية بقيادة جو بايدن، الذي يخشى من عودة الجمهوريين.
وتشير التوقعات إلى إمكانية استعادة الجمهوريين السيطرة على الكونغرس بمجلسيه، وفقاً لجميع التقديرات.
ووفقاً لتقاليد الانتخابات الأميركية تجري انتخابات التجديد النصفي بعد عامين من الولاية الرئاسية التي تمتد لأربع سنوات.
وتكون في أول يوم ثلاثاء بعد أول يوم إثنين من شهر تشرين الثاني نوفمبر، ويجري فيها التصويت على تجديد مقاعد مجلس النواب بالكامل، وثلث مقاعد مجلس الشيوخ، إضافة إلى مجموعة من المناصب المحلية.
ويسيطر الديمقراطيون على البيت الأبيض بقيادة بايدن، بينما لديهم أغلبية ضئيلة في مجلسي الشيوخ والنواب.
ومن شأن نتائج الانتخابات في حال فوز الجمهوريين فيها إلى شل أعمال الرئيس جو بايدن للسنتين المقبلتين، وتمهّد الطريق أمام عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وكان بايدن دق ناقوس الخطر، عشية انطلاق السباق الانتخابي، محذراً من أن الديمقراطية الأميركية في "خطر" مستنهضاً أنصاره للمشاركة في التصويت.
وقال بايدن أمام حشد انتخابي من أنصاره، مساء أمس الإثنين، في جامعة بووي بولاية مريلاند أشهر جامعات الأميركيين من أصول أفريقية، إن الديمقراطية في الولايات المتحدة في "خطر".
وتعكس تصريحات بايدن خوفه من سيطرة الجمهوريين على الكونغرس الأميركي بمجلسي النواب والشيوخ، وسط تراجع شعبيته وفقاً لاستطلاعات الرأي.
وتأتي تصريحاته في ظل انتقادات وجهت إليه وحزبه الديمقراطي تتعلق بإدارتهما لملفات الجريمة والتضخم.
في المقابل، شدد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على "مصيرية" هذه الانتخابات، ومحذراً من أن الديمقراطيين سيضيعون البلاد.
وقال ترامب، عشية الانتخابات النصفية، بأنه سيصدر "إعلاناً مهماً جداً" الأسبوع المقبل، وسط تكهنات بأنه قد يكشف عن خوضه الانتخابات الرئاسية عام 2024 للعودة إلى البيت الأبيض.
