icon
التغطية الحية

انطلاقاً من التنف.. روسيا تتحدث عن مخطط لعمليات ضد قوات النظام السوري

2023.11.17 | 13:42 دمشق

2
عربة مدرعة لـ جيش سوريا الحرة برفقة آلية للجيش الأميركي في منطقة التنف
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

زعمت روسيا أن عدداً من المسلحين يخططون للقيام بعمليات "تخريبية" في المناطق الجنوبية من سوريا ضد قوات النظام السوري، ومنشآت الوقود والطاقة، انطلاقاً من قادة "التنف" الخاضعة لسيطرة القوات الأميركية.

وقال نائب رئيس "مركز المصالحة الروسي في سوريا"، فاديم كوليت، في بيان له: "بحسب المعلومات الواردة إلى مركز المصالحة الروسي بين الأطراف المتحاربة، تخطط مجموعات تخريبية من مقاتلي الجماعات المسلحة المتطرفة، المدربة في منطقة التنف، لتنفيذ أعمال تخريبية في المناطق الجنوبية من سوريا ضد القوات الحكومية المتمركزة على الطرق الرئيسية، بالإضافة إلى منشآت الوقود والطاقة".

وأشار إلى أن "قيادة مجموعة القوات الروسية وقيادة القوات المسلحة السورية ستتخذ الإجراءات الاستباقية اللازمة لمنع الاستفزازات المسلحة".

وكانت روسيا قد اتهمت، في أيلول الماضي، فصائل سورية معارضة في قاعدة التنف، تدعمها الولايات المتحدة الأميركية، بالاستعداد لزعزعة الاستقرار جنوبي سوريا.

التوتر الأميركي الروسي في سوريا

وخلال الشهور الماضية، ارتفعت حدة التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا، على خلفية التحليق في سماء سوريا، وتصاعد التوتر في 23 آذار الماضي، بعد تحليق مقاتلات روسية فوق قاعدة التنف بشكل متكرر.

وفي حزيران الماضي، اتهم مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، الولايات المتحدة بأنها "تواصل العمل على معالجة العناصر المتطرفة والراديكالية في سوريا في قواعدها لمزيد من الأعمال الإرهابية التخريبية مباشرة على الأراضي السورية نفسها".

والعام الماضي، قال مسؤولون دفاعيون أميركيون إن روسيا حذّرت الجيش الأميركي، من أنها ستشن ضربات جوية ضد مقاتلين متحالفين مع الولايات المتحدة في جنوب شرقي سوريا، مشيرين إلى أن هدف روسيا "إيصال رسالة مفادها أنه بإمكانهم الهجوم من دون القلق من الانتقام".

ويتمركز في قاعدة التنف السورية على المثلث الحدودي مع العراق والأردن، فصيل "جيش مغاوير الثورة" إلى جانب قوات التحالف الدولي، وكان الفصيل قد غيّر اسمه إلى "جيش سوريا الحرة"، أواخر شهر تشرين الأول من العام الفائت، وذلك بعد إقالة العميد مهند الطلاع من قيادة الفصيل، وتعيين محمد فريد القاسم خلفاً له.