icon
التغطية الحية

انزلاق تربة يدفن قرية كاملة في دولة إفريقية.. ما القصة؟

2024.05.27 | 17:10 دمشق

آخر تحديث: 27.05.2024 | 17:18 دمشق

76565
فقد الاتصال مع أكثر من 2000 شخص جراء انزلاق التربة
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أدى انزلاق في التربة إلى دفن سكان قرية نائية في دولة إفريقية، وفقدان الاتصال مع أكثر من 2000 شخص.

وقالت وكالة الصحافة الفرنسية، إن دولة بابوا غينيا الجديدة منظمة الأمم المتحدة أن انزلاقاً للتربة تسبب بطمر أكثر من ألفي شخص في قرية نائية، إذ وقعت الكارثة ليلة يوم الجمعة بصورة مفاجأةً للسكان خلال نومهم، مما ضاعف من عدد الضحايا بحسب تصريحات رجال الإنقاذ.

ودُمِرت القرية التابعة لمقاطعة إنجا وسط الأرخبيل جنوب شرق المحيط الهادئ، بشكل كامل تقريباً عندما انهار جزء من جبل مونغالو مما أدى إلى طمر عشرات المنازل بمن فيها.

وتسببت الكارثة في "دمار كبير في المباني والأراضي الزراعية وكان لها تأثير كبير على اقتصاد البلاد"، حسبما أفاد المركز الوطني لإدارة الكوارث في البلاد لمكتب الأمم المتحدة في العاصمة بورت مورسبي.

وحذرت السلطات في رسالتها من أن "الوضع لا يزال غير مستقر مع استمرار الانهيار الأرضي بالتحرك ببطء، مما يمثل خطرا دائما على فرق الإنقاذ والناجين".

ويتطلب حجم الكارثة "إجراءات فورية ومنسقة من قبل جميع الجهات الفاعلة"، بما في ذلك الجيش وفرق المساعدة المحلية والإقليمية.

"سباق مع الزمن" للعثور على ناجين

وناشدت الوكالة المجتمع الدولي المساعدة، وطلبت من الأمم المتحدة إبلاغ شركاء بابوا غينيا الجديدة في التنمية "وغيرهم من الأصدقاء الدوليين" بالوضع.

وكان سرحان أكتوبراك، رئيس وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة في بورت مورسبي قد أعلن في وقت سابق أن رجال الإنقاذ كانوا في "سباق مع الزمن" للعثور على ناجين.

وأضاف أن "خدمات الطوارئ تعمل في ظروف خطيرة، لا سيما بسبب الحجارة التي تستمر في التساقط وتتسبب في تحريك الأرض، وما زاد في تعقيد الأمر هو أن المياه الجوفية تتدفق تحت الأنقاض، مما يجعل سطح الأرض شديد الانزلاق"، مضيفاً أنه تم إخلاء حوالي 250 منزلاً مجاوراً كإجراء احترازي، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.