icon
التغطية الحية

"اليونيسف" ترفض تزويد منطقة عمليات "نبع السلام" باللقاحات

2021.03.20 | 13:04 دمشق

unnamed_4.jpg
صورة أرشيفية لحمة تلقيح ضد شلل الأطفال أقامتها وحدة تنسيق الدعم في شمال غربي سوريا
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

قالت مصادر طبية محلية في شمال غربي سوريا، لموقع "تلفزيون سوريا"، إن منظمة "اليونيسف" ترفض تزويد تل أبيض ورأس العين، الواقعتين في منطقة عمليات "نبع السلام" بأي نوع من أنواع اللقاح، بما فيها لقاح فيروس "كورونا".

وأوضح مدير برنامج اللقاح في "وحدة تنسيق الدعم"، الدكتور محمد سالم، أن منطقتي تل أبيض ورأس العين خارج حسابات المنظمة الأممية، حيث لا تصل إليهما أي من أنواع اللقاحات الخاصة بالأطفال أو لقاحات النساء في سن الإنجاب أو لقاحات طلاب المدارس.

وذكر الدكتور سالم، في حديثه مع موقع "تلفزيون سوريا"، أن منظمة "اليونيسف" أبلغتهم أنها لن تستطيع تأمين لقاحات لهذه المنطقة كونها لا تعمل فيها، مشيرة أن ذلك مسؤولية تركيا، على اعتبار أن المنطقة تقع تحت سيطرتهم.

وأضاف أنه "يبدو أن الأطفال القاطنين في هذا القطاع الجغرافي لهم تصنيف آخر بمصطلحات اليونيسف، وهم خارج حسابات المنظمة الإنسانية، التي تتناسى أن اللقاح حق من حقوق 48500 طفل يقطنون في هذه المنطقة، ودعم اللقاح عالمياً يجب أن يكون من اليونيسف لضمان الاستمرارية وعدم انقطاع الخدمة".

وأعرب مدير برنامج اللقاح في "وحدة تنسيق الدعم" عن قلقه من "تجاهل اليونيسف لضمان العدالة في توزيع لقاح فيروس كورونا في شمال سوريا، بما فيهم 250 ألف مدني يعيشون في منطقتي تل أبيض ورأس العين".

وأكد الدكتور سالم أن "الأسباب سياسية، لكن المنظمة الأممية لا تعترف بذلك"، مشيراً إلى تواصل "وحدة تنسيق الدعم" مع تركيا لتأمين اللقاحات الروتينية، واستطاعت الحصول على دفعة من إحدى الجهات، وافتتحت مركزين للقاحات الروتينية في المنطقة، إلا أن ذلك لا يكفي.

يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أعلنت، في 23 شباط الماضي، أن الدفعة الأولى من اللقاحات المضادة لفيروس "كورونا" ستصل خلال آذار الجاري إلى مناطق سيطرة المعارضة السورية، شمال غربي سوريا.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن متحدث باسم المنظمة، أن "35 إلى 40% من اللقاحات ستتوافر خلال النصف الأول من العام، على أن يصل 60 إلى 65% في النصف الثاني".

ووفق منظمة الصحة، فإنه "من المفترض أن تتلقى منطقة إدلب ومحيطها 336 ألف جرعة بما يغطي قرابة 4% من إجمالي السكان".