icon
التغطية الحية

الهجري: النظام السوري لا يملك أي شرعية وحراك السويداء سيستمر

2024.05.26 | 16:11 دمشق

آخر تحديث: 26.05.2024 | 16:11 دمشق

الهجري: النظام السوري لا يملك أي شرعية وحراك السويداء سيستمر
الشيخ حكمت الهجري - السويداء 24
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أكد الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز في السويداء، الشيخ حكمت الهجري، أن النظام السوري لا يملك أي شرعية في سوريا، وأنه لا يمكن التراجع عن الحراك الشعبي في المحافظة.

وقال الهجري خلال استقباله وفداً ضم مئات المتظاهرين في دار قنوات، إنه لا يمكن التراجع عن الموقف الذي اتخذته المحافظة حين بدأت المظاهرات الشعبية فيها، مشيراً إلى التمسك بالقرارات الدولية التي تخص سوريا وتهم الشعب السوري عموماً.

واعتبر الهجري أن الحراك الشعبي في السويداء تأخّر، قائلاً: "نعترف بأن هناك قضايا صبرنا عليها، ولم يكن يجب أن نصبر عليها، ظناً منا أن يكون في الأمر صالح وأن تتجه الأمور نحو المسار الصحيح، لكنها اتجهت من خراب إلى أكثر خراب".

وأضاف: "يجب أن تفهم هذه الإدارة (النظام السوري) بأنه لا يوجد لها أي وجه شرعية على الأراضي السورية، وأنها مخطئة باعتقادها بأنها تمثل السوريين"، منتقداً طريقة تعاطي النظام مع الحراك والمطالب الشعبية خاصة بعد إعلانه عن الانتخابات البرلمانية وإظهار الاستهتار واللامبالاة بمطالب الشارع.

وشدّد الهجري على دعمه لمطالب الشعب السوري الذي يسعى لاسترداد حريته وكرامته، كما طالب المجتمع الدولي بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بسوريا، وتحديداً المتعلقة بتحقيق الانتقال السياسي في البلاد.

وتابع: "لن نتراجع عن الحراك، ومن يتراجع فهو غير وطني، في السابق أعطينا الكثير من الفرص، ولكن للأسف خسرنا دم واقتصاد وسيادة، ولم يعد لنا قرار على مستوى الدولة والمنطقة والإقليم".

الحراك الشعبي في السويداء

تشهد محافظة السويداء، منذ شهر آب 2023، مظاهرات يومية تطالب بإسقاط النظام وتطبيق القرارات الدولية الخاصة بسوريا وتحقيق انتقال سياسي في البلاد وفقاً للقرار 2254.

وتعرضت مظاهرات السويداء لإطلاق نار من قبل قوات النظام في مناسبتين الأولى كانت في شهر تشرين الثاني ولم تسفر عن سقوط قتلى، والثانية كانت في أواخر شباط الماضي حيث سقط أول قتيل في الاحتجاجات وهو جواد الباروكي.

وشهر نيسان الفائت، حشد النظام قواته في محافظة السويداء، حيث دفع بتعزيزات عسكرية ضخمة إليها، وسط تحذيرات من قبل وجهاء السويداء والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من شن عملية عسكرية فيها.