icon
التغطية الحية

الهجرة السويدية تعيد فحص إقامة العراقي حارق نسخة المصحف

2023.07.29 | 08:44 دمشق

آخر تحديث: 29.07.2023 | 09:21 دمشق

مصحف
الهجرة السويدية تعيد فحص إقامة العراقي حارق نسخة المصحف
 تلفزيون سوريا- وكالات
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • أقدم لاجئ عراقي يدعى "سلوان موميكا" على حرق نسخة من المصحف الشريف في العاصمة السويدية ستوكهولم في أول أيام عيد الأضحى، أواخر حزيران الماضي.
  • أثارت الحادثة غضب المسلمين في بلدان العالم، وتسببت في احتجاجات وأعمال شغب في بعض الدول.
  • تخضع إقامة موميكا في السويد الآن للمراجعة، وقد يتم إلغاؤها.
  • تدرس الحكومة السويدية تغيير قانون النظام العام لتمكين الشرطة من منع حرق المصحف.

يخضع تصريح إقامة الشاب العراقي الذي أقدم على حرق نسخة من المصحف قبل أسابيع قليلة، لإعادة الدراسة والتقييم من قبل "وكالة الهجرة السويدية" على خلفية حادثة الحرق.

وتناقلت وسائل إعلام محلية، أمس الجمعة، نبأ إعادة "الهجرة السويدية" فحص تصريح الإقامة الممنوح للاجئ العراقي "سلوان موميكا" الذي أقدم على حرق نسخة من المصحف الشريف في العاصمة السويدية ستوكهولم في أول أيام عيد الأضحى، أواخر حزيران الماضي، مثيراً غضب المسلمين في بلدان العالم.

وذكرت وكالة الأنباء السويدية (TT News Agency)، أن الشاب البالغ من العمر 37 عاماً لديه تصريح بالإقامة المؤقتة في السويد، من المقرر أن تنتهي صلاحيته في عام 2024، إلا أن الوكالة تعيد النظر في موضوعه حالياً، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".

وقالت وكالة الهجرة السويدية في رسالة إلكترونية وجهتها لصحيفة "سفينسكا داغبلادت" (Svenska Dagbladet) السويدية، إن المعلومات الواردة من السلطات أتاحت مبرراً لفحص ما إذا كان يجب إلغاء وضع ذلك الشاب في السويد.

وأحرق موميكا في الـ28 من حزيران الماضي نسخة من المصحف، وكتب في الطلب الذي قدمه للشرطة: "أريد التظاهر أمام المسجد الكبير في ستوكهولم وأريد التعبير عن رأيي حيال القرآن. سأمزق المصحف وأحرقه". وفقاً لوكالة الأناضول.

كما تظاهر الشاب أمام السفارة العراقية في ستوكهولم في وقت سابق من هذا الشهر، وقال إنه سيحرق نسخة من المصحف هناك، ولكنه لم يفعل ذلك.

السويد وحوادث حرق المصحف والكتب المقدسة

وتسببت حوادث حرق وتدنيس المصحف في كلّ من السويد والدنمارك، بإثارة مشاعر الغضب لكثير من الدول الإسلامية، بما في ذلك تركيا التي تحتاج السويد إلى دعمها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وهو هدف تسعى ستوكهولم لتحقيقه بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022.

إضافة إلى الطلبات المقدّمة للسماح بحرق المصحف، تمّ تقديم العديد من الطلبات لحرق كتب دينية أخرى مثل العهد الجديد والعهد القديم، ما دفع الكثيرين إلى انتقاد السويد التي قضت محاكمها بأن الشرطة لا يمكنها منع حرق الكتب المقدسة، ولكن الحكومة السويدية قالت في وقت سابق من تموز الجاري إنها ستدرس ما إذا كان هناك سبب لتغيير قانون النظام العام لتمكين الشرطة من منع حرق المصحف.