icon
التغطية الحية

النقابات والاتحادات الحرة في حلب تطالب بإعادة هيكلة "غرفة المجتمع المدني"

2024.03.02 | 17:44 دمشق

نجاة رشدي
نجاة رشدي نائبة المبعوث الأممي إلى سوريا ـ إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أصدرت النقابات والاتحادات الحرة في حلب و"اتحاد ثوار حلب" بيانا مشتركا احتجت فيه على مجريات غرفة المجتمع المدني والمجلس الاستشاري النسائي، مطالبة بإعادة هيكلتها ومراعاة تمثيل منظمات المجتمع المدني في المناطق شمال غربي سوريا.

وطالبت النقابات والاتحادات الحرة في حلب في بيان، السبت، المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، "توضيح حقيقة ما يجري في غرفة المجتمع المدني والمجلس الاستشاري النسائي، وطريقة تشكيل المجلس والغرفة وتجاهل وجود منظمات مدني من نقابات واتحادات نسوية وشبابية وتجمعات مدنية ذات صفة وتمثيل لشرائح مختلفة من شرائح الشعب السوري شمال غربي سوريا".

واعتبرت النقابات والاتحادات الحرة البيان رسالة احتجاج شديدة اللهجة لمكتب المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، عبر هيئة التفاوض السورية. مضيفة أن "ماجرى في الاجتماع الأخير للغرفة والمجلس المذكورين من طرح أفكار جديدة من قبل السيدة نجاة رشدي.. يعتبر خروجا عن التكليف الرسمي للمبعوث الدولي المتمثل في تنفيذ القرار 2254، الخاص بسوريا وباقي القرارات ذات الصلة".

يذكر أن نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، أجرت اجتماعاً، الجمعة، مع غرفة دعم المجتمع المدني السوري والمجلس الاستشاري النسائي في جنيف، مؤكدة على "الاهتمام الكامل بوجهات نظر السوريين المختلفة ودمج وجهات نظرهم في جهودنا".

 

اتحاد ثوار حلب

غرفة دعم المجتمع المدني السوري

أسست غرفة دعم المجتمع المدني مطلع العام 2016 من قبل مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا كآلية من أجل التشاور مع مجموعة واسعة ومتنوعة من الجهات الفاعلة في المجتمع المدني، وتهدف إلى جعل عملية الوساطة التي تجريها الأمم المتحدة أكثر شمولاً.

ومن خلال هذه الغرفة، تستطيع الجهات الفاعلة في المجتمع المدني أن تلتقي وتتناقش وتقدّم المقترحات والأفكار إلى مكتب المبعوث الخاص والوكالات الأممية ذات الصلة وأصحاب المصلحة الدوليين.

ويعمل فريق غرفة دعم المجتمع المدني بشكلٍ منتظم على مراجعة مسار وطريقة عمل الغرفة وفقاً للفرص المتاحة والآراء والمقترحات المقدّمة من أصحاب المصلحة وذلك في أثناء المشورات وبحسب الأولويات، بالتنسيق والتشاور مع مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا.

المجلس الاستشاري النسائي السوري

أنشئ المجلس الاستشاري النسائي السوري في عام 2016، بمبادرة من نساء سوريات دعمتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة، والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا حينذاك ستيفان دي مستورا.

وعين مكتب دي مستورا حينذاك 12 سيدة سوريا، من داخل سوريا وخارجها، من مختلف الانتماءات السياسية، لتشكيل المجلس حينذاك، ووسعت عضويته في العام 2018 لتشمل 14 سيدة سورية، في حين يشمل حالياً 17 سيدة.

والمجلس الاستشاري النسائي السوري كيان مرتبط بالعملية السياسية من خلال دوره كهيئة استشارية لمكتب المبعوث الخاص لسوريا، لكنه ليس طرفاً في مفاوضات العملية السياسية، وإنما يمكن لعضوات المجلس تقديم المشورة بشأن كيفية تضمين وجهات نظر النساء السوريات في تصميم ومحتوى العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة.