icon
التغطية الحية

النظام ينسحب من ريفي تل تمر والدرباسية أمام تقدم الجيش الوطني

2019.10.30 | 19:28 دمشق

74418571_3274822462592045_8687528038650347520_o.jpg
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

انسحبت قوات النظام اليوم الأربعاء، من نقاط تمركزه في ريفي تل تمر والدرباسية بريف الحسكة، أمام تقدم فصائل الجيش الوطني المدعومة من القوات التركية.

وقال مراسل تلفزيون سوريا إن قوات النظام انسحبت اليوم من قرى "أسدية وفيقرا وقرماني وكر بشك وتل دياب وشيرك وإبراهيمية وعرادة".

وأضاف المراسل أن قوات النظام انسحبت أيضاً من نقاط تمركزها في قرى عريشة وداودية الواقعتين في ريف ناحية تل تمر الغربي، وأعادت تمركزها في قرية أم كهف غربي تل تمر، كما انسحبت بشكل كامل من ريف ناحية زركان/ أبو راسين.

وشدد المراسل على أن المنطقة تشهد اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل المعارضة، حيث تمكنت المعارضة من السيطرة على معظم القرى التي انسحبت منها قوات النظام، في حين تشهد قرية القادسية الواقعة على بعد 10 كم شمال تل تمر اشتباكات عنيفة.

من جانب آخر أفاد المراسل بأن بلدة تمر تشهد حركة نزوح كبيرة للمدنيين باتجاه مدينة الحسكة، بينما قامت قوات سوريا الديمقراطية بإشعال حرائق جور نفط في محيط البلدة للتشويش على الطائرات التركية.

وخلال الاشتباكات التي شهدتها المنطقة أمس، أعلن الجيش الوطني ووزارة الدفاع التركية عن أسر 18 عنصراً لقوات النظام في محاور مدينة رأس العين شمال غرب الحسكة.

وجاء ذلك عقب انتشار قوات النظام في عدد مِن المواقع والنقاط قرب الحدود التركية في ريفي الحسكة والرقة، عقب توصّلها إلى اتفاق مع "قسد"، يقضي بدخولها تلك المناطق ومساندتها في قتال الجيش الوطني.

وأول أمس الاثنين تحدث ناشطون عن إرسال النظام تعزيزات عسكرية ضخمة تضم أسلحة ثقيلة ودبابات إلى ريف الحسكة الشمالي الغربي، ووصلت إلى بلدة "تل تمر"، معتبرين أنها المرة الأولى التي تدخل فيها تعزيزات بهذا الحجم إلى المنطقة.

يذكر أن مهلة الـ 150 ساعة لـ انسحاب "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مِن المناطق المحددة بموجب الاتفاق الذي توصّلت إليه تركيا وروسيا، انتهت الساعة السادسة من مساء يوم أمس.