icon
التغطية الحية

النظام يفرض أتاوات ضخمة على العائدين من محافظة إدلب

2018.08.22 | 15:08 دمشق

لافتة طرقية على مشارف مدينة إدلب(إنترنت)
تلفزيون سوريا-خاص
+A
حجم الخط
-A

تفرض قوات النظام"أتاوات" مالية ضخمة على النازحين العائدين بآلياتهم الزراعية من محافظة إدلب إلى مناطقهم الخاضعة لسيطرة النظام عبر معبر أبو الظهور الذي افتتحته روسيا في وقت سابق.

وأكد منسقو الاستجابة لموقع تلفزيون سوريا اليوم؛ أن قوات النظام فرضت"أتاوات"على الحصادات والآليات الزراعية والشاحنات وبلغت تكلفة عبور "الحصادة" مليونا ليرة سورية، والجرارات الزراعية 500ألف ليرة، والشاحنات المتوسطة الحجم 600ألف ليرة، كما فرضت قوات النظام أتاوة على قطعان الماشية بلغت 1500 ليرة على الحيوان الواحد.

ونفى منسقو الاستجابة في الشمال السوري في بيان، ماتروجه وسائل إعلام النظام وروسيا عن مغادرة 4آلاف مدني من إدلب إلى مناطق سيطرة النظام في مدينة السقيلبية بريف حماة.

وأشاروا إلى أن الصعوبات المعيشية التي يواجهها النازحون و ضعف الخدمات المقدمة لهم في المحافظة، دفعت بعض العائلات إلى العودة، حيث بلغ عدد النازحين من مناطق "شرق السكة" 300 ألف شخص جراء هجمات النظام منذ أواخر العام الماضي. 

وأوضحوا أن عددا من العائلات عادت وفق "الضمانات الروسية" إلا أن ذلك لم يمنع النظام من اعتقالهم وتعرضهم لانتهاكات حقوقية وإنسانية، ويبلغ عدد العائدين 80 عائلة إلا أن النظام سمح بعبور 20 عائلة فقط وأغلق المعبر. 

وأضاف البيان أن النازحين العائدين لايتجاوز عددهم 150 مدنيا  وهم من سكان منطقة أبو الظهور، ومعظمهم من كبار السن وغير المطلوبين للخدمة الإلزامية أو الاحتياطية، 

ولفت إلى أن بعض الخارجين من إدلب يتحركون بشكل طبيعي في مناطق النظام والمعارضة، وأغلبهم من الموظفين المتقاعدين الذين يتقاضون رواتبهم لدى معتمدي النظام.

ويهدد النظام  بشن عمل عسكري بري على محافظة إدلب شمال سوريا، والتي باتت المعقل الأخير للفصائل العسكرية المحلية، وتحولت إلى نقطة تجمع للمدنيين الذين تم تهجيرهم قسرياً من مناطقهم في دمشق وحمص والجنوب السوري.