النظام السوري يندد بخطط إسرائيل زيادة عدد المستوطنين في الجولان المحتل

وفق الخطة الإسرائيلية سيتم بناء 7300 وحدة استيطانية جديدة خلال خمس سنوات - Getty

2021.12.28 | 08:37 دمشق

نوع المصدر
إسطنبول - متابعات

دان النظام السوري الخطط الإسرائيلية لزيادة عدد المستوطنين في مرتفعات الجولان إلى الضعف في غضون خمس سنوات، واصفاً ذلك بأنه "تصعيد خطير وغير مسبوق".

وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي صدقت، أول أمس الأحد، على خطة لتوسيع الاستيطان في الجولان السوري المحتل ومضاعفة عدد المقيمين فيه، وذلك خلال اجتماعها الأسبوعي الذي عقدته في الجولان.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في حكومة النظام، في بيان لها، إن النظام يدين "بشدة التصعيد الخطير غير المسبوق من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل".

وجددت الوزارة في بيانها مطالبة الأمم المتحدة ودولها الأعضاء بـ "تحمل مسؤولياتهم والضغط على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لإنهاء احتلالها للجولان السوري المحتل، وبعدم الاعتراف بأي وضع قانوني ينشأ عن ارتكاب سلطات الاحتلال الإسرائيلي لأي انتهاكات للقواعد القطعية للقانون الدولي".

ودعت مجلس الأمن إلى "تحمل مسؤولياته بشكل عاجل في إطار ميثاق الأمم المتحدة، وفي مقدمتها مسؤوليته في حفظ السلم والأمن الدوليين وفي ردع قوة الاحتلال الإسرائيلي عن الاستمرار بانتهاكاتها وإنهاء احتلالها للجولان السوري وللانسحاب من كامل الجولان السوري الى خط الرابع من حزيران لعام 1967".

وأكدت خارجية النظام أن "الدول التي تقوم بتعطيل قرارات مجلس الأمن هي شريكة في كل الجرائم الإسرائيلية التي يتم ارتكابها في الجولان السوري المحتل وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة".

من جانبه، وصف وزير الخارجية في حكومة النظام، فيصل المقداد، تصرفات إسرائيل بأنها "إجرامية"، مشيراً إلى أنها "تنتهك قرار الأمم المتحدة رقم 497 للعام 1981، الذي أعلن بطلان ضم إسرائيل للجولان".

 

خطة الحكومة الإسرائيلية في الجولان السوري

يشار إلى أنه وفق خطة الحكومة الإسرائيلية، سيتم بناء 7300 وحدة استيطانية جديدة خلال السنوات الخمس المقبلة، ضمن مستوطنتين جديدتين ستحملان اسمي "أسيف" و"مطر"، بالإضافة إلى توسيع المستوطنات الحالية، فضلاً عن تطوير البنى التحتية المطلوبة لمضاعفة عدد المستوطنات.

وتبلغ كلفة المشروع مليار شيكل (317 مليون دولار أميركي)، للإنفاق على بناء وحدات استيطانية وبنى تحتية ومشاريع أخرى لجذب نحو 23000 مستوطن إضافي للجولان المحتل.

وتعتبر إسرائيل أن هذه الخطة "تسهم في تعزيز سيادة إسرائيل على الجولان" المحتل، وفق رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، الذي أشار قبل اجتماع حكومته في الجولان إلى أن "الهدف الآن هو مضاعفة عدد السكان في مرتفعات الجولان".