icon
التغطية الحية

النظام السوري يسحب صلاحية دفن الموتى بمخيم اليرموك من منظمة التحرير

2023.07.13 | 11:32 دمشق

مقبرة مخيم اليرموك
مقبرة مخيم اليرموك
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

نقل النظام السوري صلاحية دفن الموتى في مقبرة مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق من "منظمة التحرير الفلسطينية"، إلى "مكتب دفن الموتى" التابع لمحافظة دمشق.

وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، يوم الأربعاء، نقلاً عن مندوب دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية "أبي رامي الخطيب" قوله إن "دائرة العلاقات لم يعد لها علاقة مطلقاً بأمور الدفن بمقبرة مخيم اليرموك، وأصبح الاختصاص وتسيير الأمور اختصاص مكتب دفن الموتى بدمشق".

وذكرت أن "مقبرة الشهداء القديمة"، تضم قبور آلاف القتلى الفلسطينيين وغيرهم، تعرضت للقصف والدمار بسبب قصف قوات النظام السوري وتعرضت للنبش حيث فرضت قوات النظام وروسيا طوقاً على مخيم اليرموك بتاريخ 19 من آذار 2019.

نقل رفات جنود إسرائيليين

وأضافت أن ذلك حصل خلال عمليات بحث عن رفات جثث جنود إسرائيليين مدفونين في مقبرة الشهداء القديمة، ما أحدث خراباً كبيراً في قبور الضحايا وتحولها إلى أكوام ترابية وفق شهود عيان، بعد أن جرى دفن العشرات من أبناء المخيم في مقبرة مخيم اليرموك القديمة.

منع زيارة مقبرة الشهداء

وأفادت مصادر حقوقية فلسطينية، بأن حواجز النظام الأمنية، منعت وصول أهالي مخيم اليرموك في دمشق ووفوداً لفصائل فلسطينية، إلى مقبرة الشهداء القديمة لزيارة قبور موتاهم في أول أيام عيد الفطر الماضي، في تكرار لذات الممارسات للعام الثاني على التوالي.

وقالت المجموعة، إن وفود الفصائل الفلسطينية لم تستطع الوصول للمقبرة في عرف اعتادوا عليه كل عيد، وتوجه السفير الفلسطيني ووفود الفصائل إلى مقبرة الشهداء الجديدة، في حين زار رئيس أركان جيش التحرير مقبرة الشهداء في منطقة نجها بريف دمشق.

ويحتوي مخيم اليرموك على مقبرتين، الجديدة وفيها قبور العديد من الأشخاص الذين قتلوا يوم "الزحف إلى الجولان" في ذكرى النكبة 15 من أيار 2011، وذكرى النكسة 5 من حزيران 2011.

أما الأخرى فهي "مقبرة الشهداء" القديمة، وفيها قبور آلاف من القتلى الفلسطينيين الذين قتلوا على مر تاريخ الثورة الفلسطينية من أبناء مخيم اليرموك.