icon
التغطية الحية

"الناتو" يطرد 8 دبلوماسيين روس ويتهمهم بأنهم ضباط استخبارات سريون

2021.10.07 | 12:19 دمشق

rtxd9em4.jpg
يدخل قرار "الناتو" خفض عدد أفراد بعثة روسيا إلى النصف حيز التنفيذ نهاية الشهر الجاري - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قرر "حلف شمال الأطلسي" طرد 8 دبلوماسيين روس من المعتمدين في البعثة الروسية لديه، متهماً إياهم بأنهم ضباط استخبارات سريون، وذلك في أحدث تدهور للعلاقات بينهما.

وقال متحدث باسم "الناتو" إن "الخطوة جاءت رداً على أنشطة مشبوهة تتضمن التجسس والاغتيالات"، موضحاً أنه "تم تقليص عدد الدبلوماسيين الروس إلى 10 فقط".

وأضاف أن "سياسة حلف الأطلسي تجاه روسيا تظل ثابتة، لقد عززنا ردعنا ودفاعنا رداً على الإجراءات العدوانية لروسيا بينما نظل في الوقت نفسه منفتحين لحوار هادف".

ويدخل قرار خفض عدد أفراد بعثة روسيا إلى النصف حيز التنفيذ نهاية تشرين الأول الحالي، ويبدو أن الدول الأعضاء في الحلف وافقت عليه".

 

موسكو: لم نعد نؤمن بصدق "الناتو" بشأن الحوار

في مقابل ذلك، قال نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، إن بلاده "لم تعد تؤمن بصدق تصريحات دول الناتو بشأن الحوار مع موسكو، بعد تقليصها حجم البعثة الروسية الدائمة لدى الحلف".

وأوضح، في تصريحات صحفية، أن "قادة الناتو تحدثوا أمس عن أهمية خفض التصعيد في العلاقات مع بلاده، ودعوا إلى استئناف الحوار داخل مجلس روسيا والناتو، وإرسال سفير إلى بروكسل".

ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء، عن رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس النواب الروسي، ليونيد سلوتسكي، قوله إن بلاده "سترد لكن ليس بالضرورة بالمثل".

وأشار سلوتسكي إلى أن منصب مبعوث روسيا لدى الاتحاد الأوروبي شاغر حالياً، وإن تحرك "حلف الأطلسي" سيضر بالحوار بين موسكو والغرب، مؤكداً على أن "الغرب بأجمعه يواصل سياسة المواجهة الدبلوماسية مع روسيا".

وتتهم روسيا حلف "الناتو" بتوسيع بنيته التحتية العسكرية قرب حدودها، بينما يقول الحلف إنه مصمم على تعزيز أمن الدول الأعضاء قرب روسيا في أعقاب ضم موسكو شبه جزيرة القرم في العام 2014، ودعمها للانفصاليين شرق أوكرانيا.

يشار إلى أن علاقات الغرب مع روسيا ما تزال متوترة بشأن مجموعة من القضايا مثل أوكرانيا والتدخل الروسي المزعوم بالانتخابات، وتسميم العميل الروسي المزدوج، سيرغي سكريبال، وابنته بغاز أعصاب في إنجلترا في العام 2018.