icon
التغطية الحية

المقر الجديد للقنصلية الإيرانية بدمشق.. لماذا اختارت طهران هذا المبنى؟

2024.04.15 | 11:43 دمشق

المقر الجديد للقنصلية الإيرانية بدمشق.. لماذا اختارت طهران هذا المبنى؟
مبنى القنصلية الإيرانية الجديد - رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعادت إيران افتتاح قنصليتها في دمشق بعد أسبوع من تدمير المبنى القديم بغارة إسرائيلية أسفرت عن مقتل سبعة من قيادات "الحرس الثوري".

وجرى افتتاح المقر الجديد بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، ووزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين.

وجاء اختيار المبنى الجديد للقنصلية كونه يقع على مقربة من البناء القديم، وعلى بعد بناءين فقط من المقر الرئيسي للسفارة الإيرانية في دمشق.

كما أن المبنى واحد من سلسلة مباني استأجرتها السفارة الإيرانية في منطقة المزة قبل 10 سنوات، وفقاً لما ذكرت شبكة "صوت العاصمة" المحلية.

وبقيت تلك المباني طيلة السنوات الماضية مغلقة، ولم تستخدمها السفارة الإيرانية لأي أغراض سواء لاستقبال وفود رسمية أو لعقد الاجتماعات.

وبحسب المصادر فقد جرى تجهيز المبنى قبل 72 ساعة من وصول عبد اللهيان إلى دمشق، حيث تم نقلت المعدات والتجهيزات من مبنى السفارة الإيرانية.

استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق

في الأول من نيسان الجاري، استهدفت مقاتلة إسرائيلة من طراز "إف-35"، مبنى القنصلية الإيرانية الكائن على "أوتوستراد المزة" غربي مدينة دمشق، ما أدى إلى تدميره بالكامل.

كذلك أسفرت الغارة عن مقتل القيادي البارز في "الثوري الإيراني" محمد رضا زاهدي ونائبه وخمسة من المستشارين الإيرانيين في سوريا، إضافة إلى 6 سوريين لم يعلن النظام عنهم.

وعقب ذلك بأسبوع، زار وزير الخارجية الإيراني دمشق وافتتح المبنى الجديد للقنصلية، وتوعد بتوجيه "رد مناسب" لإسرائيل على الهجوم الذي حمّل الولايات المتحدة المسؤولية عنه.

جدير بالذكر أن إيران ردت ليلة السبت/ الأحد على استهداف القنصلية بدمشق، بإطلاق عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية نحو إسرائيل، إلا أن الولايات المتحدة أكدت إسقاط معظمها قبل الوصول إلى هدفها.