icon
التغطية الحية

المظاهرات تتجدد في بورتسودان وأنباء عن حجب فيسبوك وتويتر

2019.01.03 | 17:51 دمشق

متظاهرون يرددون شعارات مناهضة للحكومة في الخرطوم(رويترز)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

تواصلت المظاهرات السلمية اليوم الخميس في مدينة بورتسودان شرقي السودان احتجاجا على سوء الأوضاع الاقتصادية وقمع الحريات، وسط أنباء عن حجب السلطات السودانية لمواقع التواصل الاجتماعي في البلاد.

واستخدمت قوات الأمن العنف والغاز المسيّل للدموع لتفريق المتظاهرين في المدينة، حيث طالبوا بإسقاط النظام السوداني، ورحيل الرئيس عمر البشير.

يذكر أن"تجمع المهنين السودانيين" أصدر الثلاثاء الماضي"إعلان الحرية والتغيير"،  طالب فيه رئيس النظام السوداني عمر البشير بالتنحي مع نظامه، وتشكيل حكومة قومية مدتها 4 سنوات، كما أيدت القرار معظم أحزاب المعارضة.

ومنذ بداية الاحتجاجات؛ شن الأمن السوداني حملة اعتقالات شملت نجلة زعيم حزب الأمة المعارض زينب الصادق المهدي، و تسعة من قادة المعارضة والناشطين مساء الخميس الماضي في الخرطوم، ومن بينهم صديق يوسف الزعيم البارز في الحزب الشيوعي وقياديان من حزب البعث والحزب الناصري.

كما تمنع السلطات السودانية وسائل الإعلام من نقل مجريات المظاهرات التي شملت معظم مدن السودان، إذ قامت بالاعتداء على مراسلة شبكة "سي إن إن" الأميركية والتحرش بها، كما منعت فريق التلفزيون العربي من العمل داخل الأراضي السودانية.

وفي العاصمة الخرطوم يحاول المتظاهرون التجمع قرب القصر الرئاسي لمطالبة نظام البشير بالرحيل، بتنظيم من "تجمع المهنيين"، تمهيدا للدعوة إلى إضراب ومن ثم عصيان مدني.

من جهته أعلن الحزب الشيوعي السوداني عن مقتل 40 شخصا وإصابة 45 آخرين منذ بدء المظاهرات في 19 من الشهر الماضي، احتجاجا على سوء الأوضاع المعيشية.

وقالت وكالة رويترز إن السلطات السودانية حجبت موقعي فيسبوك وتويتر بسبب استخدامها في تنظيم المظاهرات الشعبية، ونشر أخبارها ومقاطع الفيديو والصور.

وكان صلاح عبد الله "مدير جهاز الأمن الوطني والمخابرات" قد أوضح خلال مؤتمر صحفي يوم 21 من كانون الأول الماضي "كان هناك نقاش داخل الحكومة بشأن حجب مواقع التواصل الاجتماعي وفي النهاية اتخذ القرار بحجب هذه المواقع".