icon
التغطية الحية

المحروقات في إدلب أغلى من شمالي حلب.. ما هي الأسباب؟

2020.09.28 | 19:43 دمشق

mhrwqat.jpg
أسعار المحروقات في إدلب أغلى ب 10 قروش عن مناطق غصن الزيتون
إسطنبول- كاترين القنطار
+A
حجم الخط
-A

يشتكى أهالي مدينة إدلب من اختلاف أسعار المحروقات بين مدينتهم ومناطق غصن الزيتون.

وذكر مصدر محلي أن سعر جرة الغاز في إدلب 65 ليرة تركية بينما في مدينة عفرين 57 ليرة تركية، أما بالنسبة للمازوت والبنزين دوماً هناك فارق سعر نحو 10 قروش تقريباً. مؤكداً على وجود معبر بين المنطقتين تمنع دخول المحروقات أو الغاز.

وأشار المصدر إلى وجود حاجز تفتيشي عند معبر "دير بلوط" التابعة لمدينة عفرين للتأكد من خزانات الوقود لكل سيارة حيث يمنع امتلاء الخزان بالوقود بهدف إجبار السائقين على شراء المحروقات من مدينة إدلب.

وأكد المصدر أن سبب اختلاف الأسعار هو سيطرة شركة "وتد" للمحروقات التابعة لهيئة تحرير الشام على كامل محطات إدلب. أما بالنسبة لمناطق غصن الزيتون فالمحطات ملكيتها خاصة وليست لشركة محددة، والمورد الأساسي هي شركة "بتروجولوك" التركية وهي المتحكم الوحيد في أسعار المحروقات بمناطق غصن الزيتون مما يجعل الأسعار أقل.

وأكد مدير العلاقات في شركة "كاف"، مصطفى درويش لموقع تلفزيون سوريا، أن سبب الرخص يعود لأن الشركة التركية هي الموزع الوحيد في شمال حلب أي أنها تستطيع التحكم في الأسعار حيث إنها تملك الهامش الأكبر للتحكم بسعر السوق.

وبررت شركة "وتد" غلاء أسعار المحروقات في مناطق توزيعها بسبب أن الصهاريج التركية تدخل إلى مدينة عفرين واعزاز ولكنها لا تتخطى معبر باب الهوى التركي مما يستدعي دخول صهاريج سورية لنقل المحروقات حتى مدينة إدلب.

يشار إلى أن شركة "وتد" للبترول رفعت أسعار المحروقات في إدلب 15% خلال شهرين ما أثار استياء الأهالي.

وبحسب مصادر محلية فإن الشركة تدعي أنها شركة خاصة ولا تتبع لأحد وهي مرخصة لدى وزارة الاقتصاد في حكومة الإنقاذ، ولكنّ ناشطين يتهمونها بالتبعية لهيئة تحرير الشام ويديرها شخص يدعى "أبو عبد الرحمن الزربة"، أحد أبرز مسؤولي الملف الاقتصادي في الهيئة.

 

إقرأ أيضاً.. "وتد" ترفع أسعار المحروقات 15 بالمئة خلال شهرين