icon
التغطية الحية

"الكهرباء السورية" تحتاج إلى 100 مليون دولار شهرياً لإيقاف التقنين

2023.11.02 | 09:08 دمشق

كهرباء
محطة توليد طاقة في سوريا
تلفزيون سوريا- إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • تحتاج وزارة الكهرباء في حكومة النظام السوري إلى نحو 100 مليون دولار شهرياً لتأمين الطاقة الكهربائية وإيقاف التقنين.
  • يصل التقنين في معظم المناطق الخاضعة لسيطرة النظام لأكثر من 22 ساعة انقطاع في اليوم الواحد.
  • يُعتبر التقنين هو الحل الوحيد في ظل عدم توافر حوامل الطاقة لتشغيل محطات التوليد.
  • تحتاج الوزارة إلى نحو 5 ملايين دولار يومياً لتأمين حوامل الطاقة اللازمة للانتهاء من التقنين، منها 3 ملايين دولار لتأمين الغاز ونحو مليوني دولار للفيول.

كشف خبير اقتصادي عن حاجة "وزارة الكهرباء" في حكومة النظام السوري، لنحو 100 مليون دولار شهرياً لتأمين الطاقة الكهربائية وإيقاف التقنين الذي يصل في معظم المناطق الخاضعة لسيطرة النظام لأكثر من 22 ساعة انقطاع في اليوم الواحد.   

وأمام واقع ذلك الانقطاع المأساوي، يرى الخبير الاقتصادي زياد عربش، في حديث مع صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، أنه "لا بد من التوسع في مشاريع الطاقات البديلة وطرحها للاستثمار بشكل أوسع خاصة أن كميات أشعة الشمس التي تتلقاها معظم الجغرافيا السورية تحقق جدوى عالية من مثل هذه الاستثمارات".

"التقنين هو الحل الوحيد"

ويبدو أن معظم السوريين "تكيفوا على مضض" مع واقع الكهرباء وبرامج التقنين التي لا تكاد تتحسن نسبياً حتى تعود إلى ما كانت عليه. وتعتبر وزارة الكهرباء أن التقنين هو الحل (المر) والوحيد في ظل عدم توافر حوامل الطاقة لتشغيل محطات التوليد، بحسب المصدر الذي يشير بدوره إلى أن الوزارة بحاجة إلى نحو 5 ملايين دولار يوميا لتأمين حوامل الطاقة اللازمة للانتهاء من التقنين.

ويتوزع المبلغ المذكور على: 3 ملايين دولار لتأمين الغاز ونحو مليوني دولار للفيول، حيث تحتاج الوزارة لنحو 17 مليون متر مكعب يومياً إضافة إلى المتاح حالياً على حين تحتاج محطات التوليد العاملة على الفيول إلى نحو 3500 طن يومياً.

ونقل المصدر عن مسؤول في وزارة الكهرباء قوله إن "قيم التوليد الحالي تقترب من 2000 ميغا واط بعد أن وصلت لنحو 2200 ميغا واط منذ أيام بحكم خروج معمل الأسمدة عن الخدمة وتخصيص احتياجاته من الغاز لمصلحة محطات توليد الكهرباء (1.1 مليون متر مكعب يومياً).

وأوضح المسؤول أن معدل توريدات مادة الفيول تحسن خلال الفترة الماضية حيث وصل لنحو 5 آلاف طن يومياً وهو يسدد نسبة جيدة من حاجة مجموعات التوليد العاملة على مادة الفيول والتي يصل إنتاجها لحدود ألف ميغاواط.

واعتبر أن تحسن توريد الفيول مؤخراً سمح أيضاً بترميم جزئي للاحتياطي من مادة الفيول الذي تم استنزاف معظمه خلال الأشهر الماضية. ولكنه أكد أنه "لا جديد في توريدات الغاز والتي ما زالت تراوح عند 6 ملايين متر مكعب يومياً".