وجوه وأماكن

تظهر عائلة أبي موفق الفقيرة التي تعيش في الساحل السوري ويبدو على الأم والأب التعب بينما يعمل الابن الأكبر بأقصى طاقته لمساعدة والده في مصاريف الحياة، ويحاول الابن الأصغر العمل مع أخيه إلا أنَّ أحلام المراهقة تسرقه من العمل، وبالرغم من الإلفة في العائلة يبدو أنَّ هناك أمراً ما بين الأخت الكبرى التي لا تتحدث مع أحد وزوج الأخت الصغرى الذي يعمل في الأمن

قمر تنخرط في الثورة السورية، وتعالج الجرحى في البيوت، والأمن يعتقل علي، سالم ينقلب على المشايخ الذين كانوا يأمنون له الدعم، ويستفيد من نفوذه مع الأمن والعشائر بتشكيل قوى متطرفة يتزعمها

يعاود سالم ضرب قمر أمام ابنة عمها وتهرب إلى بيت أهلها مجددا، لكنهم يضغطون عليها للعودة مجددا ويرفضون فكرة الطلاق، تحزم قمر أغراضها وتهرب إلى دمشق، علي ينخرط في الثورة السورية التي بدأت للتو

نضال يخبر مازن عن أنباء تفيد باحتمال اعتقاله بسبب المؤتمر المعارض الذي عقده وزملائه وسمر في دمشق، ومازن يعد نضال بأنه سيعمل على إخراج زوجة نضال وبناته مع أبنائه إلى باريس، سهيل زوج منى يبدأ بالعمل فعليا مع الأمن لفتح كمبيوترات الناشطين المعتقلين، سامي يطلب من والده تأمين أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، وسهيل يحاول التجسس على تلك الأجهزة بالتسلل إلى بيت أهل زوجته ليلا إلا أن مازن يمسك به متلبسا ويخ

علي يسافر إلى فرنسا وتتحسن أحواله المادية جداً، وسالم يتزوج من قمر ويعدها بشهر عسل طويل، إلا أنه ينتهي سريعاً بعد أن يكشف سالم عن وجهه الحقيقي، ويمنعها من استقبال الرجال في العيادة ويضعها تحت رقابة مشددة