اليسار

يمكن القول إن اليسار، ولا سيما في سوريا، قد انتهى من حيث شكله التقليدي ودوره، فكثيرٌ من الأحزاب والتيارات والجماعات التي كانت تحشر في أسمائها الطويلة -وربما في دلالة عكسية- كلمةَ "الاشتراكية" قد حذفتها بشكل نهائي

أسهمت ظروف متضافرة في وسم الثقافة السورية قبل الثورة بطابع غالب هو الاتجاه اليساري، وإن تدرج وفق موشور ربما يبدأ بيسار البعث وقد لا ينتهي بالشيوعية الرسمية

بعد عقود طويلة من اللهاث وراء الشعارات الكبرى، أظن أن الحركات الإسلامية بحاجة إلى ميلانشون إسلامي، يخرجها من أوهام الأحلام الكبرى إلى عالم الناس الباحثين عن مقومات الحياة: الطعام، والسكن، والدواء.

قبل أيام نشرت إحدى المجموعات الإخبارية السورية ما نصه: «صدمة واسعة لدى النخبة الثقافية في سوريا بعد قرار إغلاق مكتبة نوبل في دمشق»