يعد النوم أمراً ضرورياً لضمان صحة جيدة، وفي الواقع، نحن بحاجة إلى النوم للبقاء على قيد الحياة، تماماً مثلما نحتاج إلى الطعام والماء، فلا عجب أننا نقضي ثلث حياتنا نائمين.
عادة ما يسبب لنا التوتر شعوراً بالقلق وعدم الارتياح والتململ، وهذا كله يجعل النوم أمراً عصيباً يؤدي بنا إلى متاهة الأرق والتعب، ولكن التوتر يؤثر على بعضهم بعكس هذا تماماً، حيث يشعرون بالنعاس والرغبة في النوم عندما يتعرضون لمواقف مثيرة للتوتر.
لا توجد خيبة أمل أكبر من النوم لمدة ثماني إلى عشر ساعات، لتنهض من السرير وتشعر بالتعب وكأنّك لم تنم، فإذا كنت لا تستيقظ منتعشاً، أو تشعر وكأنّك لم تنم أبداً، فهناك شيء ما بالتأكيد، فما أسباب ذلك؟ وكيف يمكن التعامل مع هذه المشكلة؟
نظّمت شركة سياحية في هونغ كونغ رحلة سياحية داخل الإقليم بوساطة حافلة ذات طابقين، بهدف حصول الأشخاص المصابين بالأرق على قسط من النوم داخل الحافلة خلال تجوالها.