انطلق الرّتل العسكري التابع لهيئة تحرير الشام من إدلب، قاصداً مواجهة خصمه الفيلق الثالث شمالي حلب، وقد تزامن ذلك مع عودة طلاب المرحلة الثانوية، في مدينة إدلب إلى بيوتهم باكراً
حالة استمراء الهزيمة والركون إلى الإحباط وجميع أشكال الانكسار النفسي والمعنوي، هي حالة ربما عرفتها كثير من الثورات التي مُنيت بضربات موجعة أثناء دخولها في طور أو أطوار من تاريخ انتفاضتها أو ثورتها في سبيل تحررها
والواقع أن معظم الفصائل ممن حملت اسم الشام، أو أسماء أخرى، إسلامية أو وطنية، أو غير ذلك، لم تحرص على تجسيد اسمها في سلوكها، لا بالمعنى الضيق أي العاصمة دمشق، ولا الأوسع، أي الإقليم الشامي، ولا حتى الوطني السوري