منذ أن اندلعت المواجهات العسكرية بين القبائل العربية وقوات قسد في أواخر شهر آب الماضي في دير الزور وأريافها، كان ثمة سؤال يحضر بقوّة في أذهان معظم المتابعين والمهتمين بالشأن السوري
أخذ الصراع الدائر بين قسد وأحد مجالسها العسكرية بداية، بعداً عشائرياً واضح المعالم، بين قبيلة العقيدات وقوات قسد، بعد دخول الشيخ (إبراهيم خليل عبود الجدعان الهفل العبدالله العلي الظاهر)
يتضح جلياً أن ردّ الخارجية الأميركية وقوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة في سوريا، اقتصر على البيانات "الدبلوماسية" التي أكّدت بدورها على استمرار "الشراكة" مع حليفتها "قسد"