icon
التغطية الحية

القوات الروسية توزع مساعدات غذائية على الأطباء في مشفى باللاذقية

2023.08.13 | 20:17 دمشق

المساعدات الغذائية الموزعة على الأطباء (سبوتنيك)
المساعدات الغذائية الموزعة على الأطباء (سبوتنيك)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

الملخص:

  • دوريات روسية وزعت مساعدات غذائية على أطباء مشفى باللاذقية.
  • المساعدات تشمل: حليب مجفف، خضار مجففة ومعلبة، طحين، زيت، ومواد غذائية أساسية.

وزعت دوريات تابعة للقوات الروسية في سوريا، الأحد، مساعدات غذائية للأطباء المقيمين في مشفى "حمزة نوفل" في محافظة اللاذقية.

وقالت وكالة سبوتنيك الروسية إن المساعدات الغذائية الموزعة على الأطباء في المشفى تضمنت حليبا مجففا، وخضراوات مجففة ومعلبة، وطحينا، وزيتا، وغيرها من المواد الغذائية الأساسية.

من جهته، ذكر نائب رئيس الوحدة الطبية في مركز المصالحة في قاعدة حميميم المقدم لينوف أن المساعدات تأتي في سياق استمرار روسيا بدعم القطاع الطبي في سوريا، خاصة بعد وقوع الزلزال في شهر شباط.

بدوره، قال رئيس إدارة التأهيل والتدريب في مديرية الصحة في محافظة اللاذقية الدكتور عمار يوسف، إن التعاون بين مديرية الصحة ومركز المصالحة في قاعدة حميميم، مستمر منذ أكثر من عام ونصف العام، حيث يتم دعم القطاع الطبي مقابل تقديم الخدمات الطبية للروس في المشفى وفق الإمكانيات المحدودة الموجودة، وفقاً لتعبيره.

وأشار يوسف في تصريحات لسبوتنيك إلى أن الدعم الروسي للقطاع الطبي السوري، يتمثل بتقديم المساعدات العينية والطبية والأدوية والمواد غذائية، وحليب الأطفال وغيرها.

وقاعدة حميميم هي قاعدة عسكرية رئيسية للقوات الروسية في سوريا، وتعد من أهم القواعد العسكرية التي تستخدمها روسيا في الشرق الأوسط. 

تقع القاعدة في محافظة اللاذقية، وتم إنشاؤها في عام 2015، وتضم القاعدة مجموعة من الطائرات المقاتلة والمروحيات والأسلحة الثقيلة، وتستخدمها روسيا لتنفيذ الغارات الجوية على المدن السورية.

الأزمة الاقتصادية والمعيشية في سوريا

ويعاني الأهالي في مناطق سيطرة النظام السوري من أسوأ أزمة اقتصادية ومعيشية اعتبرت واحدة من أسوأ الأزمات في العالم.
وأثرت الأزمة بشكل واضح في تفاصيل الحياة اليومية للسوريين وأجبرتهم على التخلي عن العديد من مقومات الحياة الأساسية مما أثر على تفاصيل حياتهم بشكل كبير.

وتزامنت الأزمة مع ارتفاع في أسعار المواد الغذائية والخدمات الأساسية عدة أضعاف، وارتفاع معدلات البطالة بسبب انعدام فرص العمل نتيجة لشلل الاقتصاد، وانخفاض قيمة الليرة السورية أمام العملات الأجنبية.