icon
التغطية الحية

القوات الأميركية تنسحب من قواعدها في الحسكة

2019.10.21 | 15:08 دمشق

قسد نفط
حاجز تفتيش لقسد قرب حقل العمر النفطي شرقي دير الزور (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

انسحبت القوات الأميركية اليوم الإثنين من خمس قواعد لها في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا، إلى العراق، وذلك بعد أن انسحبت قبل يومين من محافظتي حلب والرقة.

ونقلت وكالة الاناضول عن مصادر محلية، أن الجيش الأميركي نقل قواته يوم أمس من قواعد "الشدادي" و "استراحة الوزير" و"جبل عبد العزيز" ونقطتي "هيمو" و "السجن" العسكريتين في محافظة الحسكة، إلى قاعدة تل بيدر شمالي غربي المحافظة لتنسحب منها عبر معبر سيمالكا الحدودي إلى شمالي العراق.

وأفاد مراسل الأناضول في شمال العراق أن 100 عربة عسكرية ترفع العلم الأميركي دخلت إلى إقليم كردستان شمال العراق، قادمة من سوريا عبر معبر سيمالكا المقابل لمعبر سحيلا على الجانب العراقي.

وذكرت المصادر بأن الطائرات الأميركية استهدفت قاعدة "جبل عبد العزيز"، الذي يحتوي على رادارات، بعد الانسحاب منها، وذلك على غرار ما فعلته بعد أن انسحبت من قواعدها في عين العرب شمال شرق حلب يوم الجمعة الفائت.

وبذلك لم يبق للقوات الأميركية في الحسكة سوى قاعدة رميلان شمال شرق المحافظة، إلا أنه من المتوقع أن يتم الانسحاب منها أيضاً خلال ساعات، حسب الوكالة.

ووصلت الدفعة الأولى من القوات الأميركية المنسحبة من شمال شرق سوريا اليوم الإثنين إلى إقليم كردستان العراق، بعد يومين من إعلان البنتاغون بدء سحب قواته من سوريا إلى العراق.

وقالت وكالة رويترز إن أكثر من 100 مدرعة عبرت إلى العراق من معبر سحيلة في محافظة دهوك، وأكد مصدر أمني كردي عراقي للوكالة أن القوات الأميركية دخلت إلى إقليم كردستان العراق.

وكشف وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر اليوم الإثنين أن البنتاغون يناقش إمكانية الإبقاء على قسم من القوات الأميركية في شمال شرق سوريا لحماية حقول النفط إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية "قسد".

وقال إسبر للصحفيين، "بينما يجري سحب القوات الأميركية من شمال شرق سوريا، فإن بعض القوات ما زالت تتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية قرب حقول النفط وجرت مناقشات بشأن إبقاء بعض القوات هناك".

وأضاف "لدينا في الوقت الراهن قوات في مدينتين تقعان بالقرب من تلك المنطقة، الغرض هو منع وصول الإيرادات بالتحديد إلى تنظيم الدولة وأي جماعات أخرى قد تسعى للحصول على هذه الإيرادات لتمويل أنشطتها المؤذية".

وأوضح وزير الدفاع أن هذه الخطة ما زالت قيد المناقشة، "ولم يتخذ قرار فيما يتعلق بالأعداد وما إلى ذلك".