البث المباشر
قدمت القوات الأميركية التي تقود التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة" لـ "مجلس دير الزور المدني" معدات مرورية، لتنظيم حركة المرور.
بيان القوات الأميركية الذي نشره حساب السفارة الأميركية في دمشق عبر تويتر، اليوم الثلاثاء، قال إن هذه المعدات جاءت للتقليل من الحوادث المرورية في دير الزور.
ولفت إلى أن الدعم شمل شاحنات وشاخصات مرورية وإشارات طرقية، ومطبّات سرعة ومخاريط مرور وإشارات وغيرها.
ويتركز دعم القوات الأميركية بشكل رئيسي لـ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) وجناحها السياسي "الإدارة الذاتية"، وهذه الأخيرة يتهمها سكان المناطق ذات الغالبية العربية في الرقة ودير الزور والحسكة بالتفرد بالأموال التي تحصل عليها من النفط، المنتشر بغزارة في تلك المناطق.
اقرأ أيضاً: هل التفت التحالف الدولي أخيراً إلى معاناة العرب شمال شرقي سوريا؟
وتشهد قرى وبلدات دير الزور والحسكة والرقة احتجاجات متواصلة منذ أشهر ضد ما يعتبره المحتجون فساداً مستشرياً في مؤسسات "الإدارة الذاتية".
وكان تقرير لـ وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، صدر في 31 من آذار الفائت أفاد بإقصاء المكوّن العربي عن مفاصل اتخاذ القرارات، داخل المؤسسات العسكرية والمدنية التابعة لـ"الإدارة الذاتية".
وأشار التقرير إلى أن أغلبية المكوّنات العربية في المنطقة تنظر بسلبية إلى "قسد" والمؤسسات المدنية المرتبطة بها، لا سيما "مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد).
وذكر تقرير "البنتاغون" أن "قسد" و"وحدات حماية الشعب" الكردية تستأثران بمراكز السلطة واتخاذ القرارات حتى داخل الإدارات المدنية، معتبراً أن هذا السلوك يؤكد عدم رغبة تلك القوات في تقاسم السلطة مع العرب، حتى في المناطق ذات الأغلبية العربية، بالرغم من أن معظم العناصر المنتشرين على خطوط الجبهات في تلك المناطق هم من العرب.
اقرأ أيضاً: "قسد" توقف عمل جمعية خيرية بريف دير الزور والأهالي يحتجون
وبعد هذا التقرير كثفت "مسد" لقاءاتها بعدد من ممثلي المكوّن العربي في شمال شرقي سوريا، وزارت وفودها كلاً من شيخ عشيرة اليسار، حسين ذياب العلي، وشيخ عشيرة الجوالة، فيصل رشيد محمد، وشيخ عشيرة الجربا، زيد عوينان العاصي الجربا، إضافة إلى شيخ عشيرة البوسالم، بدران أحمد السالم.
