البث المباشر
ادعى القضاء العسكري اللبناني، اليوم الخميس، على 7 أشخاص بينهم موقوف واحد في الاعتداء على قوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل) جنوبي لبنان.
وفي 14 كانون الأول الماضي قُتل الجندي الأيرلندي شون روني وأصيب ثلاثة إثر تعرض آليتهم العسكرية لإطلاق نار في منطقة العاقبية جنوبي لبنان، وهي منطقة نفوذ لـ"حزب الله".
وقالت وسائل إعلام لبنانية خاصة، بينها صحيفة "الجمهورية" وقناة "إل بي سي"، إن مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي ادعى على 7 أشخاص بينهم موقوف واحد في حادثة الاعتداء على القوات الدولية جنوبي البلاد.
ما التهم الموجهة إليهم؟
وطبقاً لمواد تصل عقوبتها إلى السجن عشرين عاماً، ادعى القاضي عقيقي على الموقوف "م.ع" بإقدامه على القتل ومحاولة القتل قصداً، وعلى الستة الآخرين بمحاولة القتل وإطلاق النار تهديداً وإحداث تخريب في الآلية العسكرية.
ونهاية كانون الأول الماضي، سلّم "حزب الله" المشتبه به الأساسي في مقتل الجندي الأيرلندي، بعد أن حددت الأجهزة الأمنية اللبنانية هويته.
وبالنسبة للمتهمين الستة الغائبين، أصدر بلاغات بحث وتحرٍ بحق أربعة آخرين مجهولي الهوية.
وأحال القاضي عقيقي هذا الادعاء على قاضي التحقيق العسكري الأول فادي صوان طالباً إصدار المذكرات اللازمة وفق ما تقتضيه مجريات التحقيق.
انتشار اليونيفيل جنوبي لبنان
ومنذ عام 1978 تنتشر قوة "اليونيفيل جنوبي لبنان وهي تضم نحو عشرة آلاف جندي، ومن مهامها مراقبة تطبيق القرار 1701.
وهذا القرار صدر عن مجلس الأمن الدولي صيف 2006، وينص على "وقف الأعمال العدائية"، وذلك في أعقاب حرب استمرت 33 يوماً بين عناصر من "حزب الله" اللبنانية والجيش الإسرائيلي الذي ما زال يحتل أراضي جنوبي لبنان.
