icon
التغطية الحية

القسام تتبنى مقتل جنديين إسرائيليين في الضفة الغربية

2018.12.13 | 20:04 دمشق

موقع تنفيذ الهجوم على جنود الاحتلال الإسرائيلي قرب مدينة رام الله (الأناضول)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

قُتل جنديان من جيش القوات الإسرائيلي وأصيب جندي ثالث ومستوطنة اليوم الخميس، بجروح خطيرة شرق مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية في عملية إطلاق نار تبنتها كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس.

وقال جوناثان كونريكوس المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن السيارة التي أطلقت النار على الجنود الإسرائيليين ظهر اليوم الخميس في مفرق أساف، فرّت باتجاه رام الله، مما دفع قوات الاحتلال لإغلاق مداخل المدينة الواقعة بالضفة الغربية وبدء عمليات بحث ووضع حواجز تفتيش في الطرق الواصلة إلى المنطقة.

 


وأعلنت كتائب القسام الجناح المسلّح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، تبنيها هجوم رام الله رداً على مقتل فلسطينيين فجر اليوم الخميس بدعوى تنفيذهما عمليّتي مستوطنة "عوفرا" الأحد الماضي، ومستوطنة "بركان" قبل 9 أسابيع التي قُتل فيها إسرائيليان اثنان.

 

 

وأوضحت القسام في بيانها أن الفلسطينييْن صالح البرغوثي، وأشرف نعالوة، اللذين قُتلا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، هما عضوان في صفوفها، متوعدة بتصعيد "المقاومة" بالضفة الغربية.

وأكدت كتائب القسّام على أن "المقاومة ستظل حاضرة على امتداد الوطن، وأنه ما زال في جعبتها الكثير مما يسوء العدو ويربك كل حسابات العدو، وأن محاولات إنهاء المقاومة وكسر سلاحها في الضفة ستبوء بالفشل".

وعلى إثر هجوم مفرق أساف ظهر اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة البيرة الملاصقة لمدينة رام الله، وداهمت عدداً من المنازل لتفتيشها والتحقيق مع سكانها، في حين هاجم مستوطنون إسرائيليون منازل الفلسطينيين في بلدة عصيرة القبلية، جنوبي نابلس شمالي الضفة الغربية.

واندلعت مواجهات بين الفلسطينيين من أبناء المدينتين والمستوطنين الإسرائيليين، تدخل على إثرها جيش الاحتلال بالرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع ما أدى إلى إصابة 39 فلسطينيا، فيما اعتقل 3 أشخاص بينهم طفلة.

وقبل ساعات من هجوم رام الله، قُتل الفلسطيني ﻣﺠﺪ ﻣﻄﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺨﻴﻢ ﻗﻠﻨﺪﻳﺎ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﺪﺱ، بعد تنفيذه عملية طعن جرح فيها جنديان من جنود الاحتلال في القدس