icon
التغطية الحية

القافلة الثانية لـ مهجّري شمال حمص تنتظر الدخول إلى الباب

2018.05.09 | 10:05 دمشق

القافلة الثانية لـ مهجّري شمال حمص قرب مدينة الباب بحلب - 9 من أيار (ناشطون)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

وصلت فجر اليوم الأربعاء، القافلة الثانية مِن مهجّري شمال حمص وجنوب حماة، إلى آخر نقطة لـ قوات النظام في الشمال السوري، وما زالت تنتظر السماح لها بالدخول إلى مدينة الباب شرق حلب.

وقال أحد ناشطي حمص في مدينة الباب لـ موقع تلفزيون سوريا إن القافلة وصلت الساعة الرابعة فجراً، إلى الجانب الذي تسيطر عليه قوات النظام عند معبر "أبو الزندين" جنوبي الباب.

وأضاف الناشط - نقلا عن مهجّري شمال حمص في القافلة - أن القافلة الثانية تتألف مِن 63 حافلة تضم (نحو 3500 شخص معظمهم نساء  - بينهم حوامل - وأطفال ورضّع)، لافتاً إلى أن القافلة ما زالت تنتظر السماح لها بالدخول، وسط ظروف إنسانية صعبة.

القافلة الثانية لـ مهجّري شمال حمص قرب مدينة الباب بحلب - 9 أيار (ناشطون)

وحسب - مهجّري القافلة الثانية -، فإنهم تعرّضوا للضرب بالحجارة مِن قبل مؤيدي النظام، وذلك خلال مرور الحافلة مِن قريتي "غور العاصي، وتومين" الخاضعتين لسيطرة قوات النظام في ريف حماة.

ودخلت القافلة الأولى مِن مهجّري شمال حمص، أمس الثلاثاء، بعد ساعات انتظار طويلة ووفاة امرأة مسنّة مِن المهجّرين، خرج على إثرها أهالي مدينة الباب والنازحون فيها والمهجّرون السابقون، بمظاهرات احتجاجية، مطالبين الجانب التركي بتسريع عملية دخولهم إلى المنطقة.

وضمّت القافلة الأولى 66 حافلة كانت تقل نحو 3391 عسكرياً ومدنياً (رجال 1191، 809 نساء، 1307 أطفال)، بينهم 14 حالة طبية وإصابات حربية، في ثماني سيارات إسعاف، أدخلوا إلى نقاط طبية في المدينة فوراً، قبل دخول باقي الحافلات.

وأشار الناشط، إلى أن مهجّري شمال حمص مِن القافلة الأولى، توزّع بعضهم عند أقربائهم المهجّرين سابقاً مِن أحياء حمص في مدينة الباب، في حين بقي قسم كبير عند استراحة "علولو" على طريق حلب - الباب، بانتظار تأمينهم في مخيمات المنطقة.

وتأتي عملية التهجير بعد اتفاق جرى بين "هيئة التفاوض" عن شمال حمص وجنوب حماة و"الوفد الروسي" من قاعدة حميميم العسكرية، ونصّ على إيقاف إطلاق النار وتهجير الرافضين لـ "التسوية" مع قوات النظام إلى الشمال السوري، بعد تسليم الفصائل العسكرية سلاحها الثقيل والمتوسط.