icon
التغطية الحية

"الفيلق الثالث" يلغي رسوم المحروقات المتجهة إلى إدلب

2022.11.15 | 19:50 دمشق

محروقات
صهاريج محروقات في إدلب (وتد)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفادت مصادر محلية اليوم الثلاثاء بأن شركة "إمداد" للمحروقات المرتبطة بـ "الفيلق الثالث" العامل في الجيش الوطني، ألغت الرسوم المالية على المحروقات المتجهة من مناطق ريف حلب إلى إدلب.

وقالت المصادر إن شركة "إمداد" للمحروقات بريف حلب الشمالي، ألغت الرسوم المالية على نقل المحروقات من شمالي حلب إلى مناطق إدلب الخاضعة لسيطرة "هيئة تحرير الشام".

وأضافت المصادر أن "الجبهة الشامية أرسلت قافلة محروقات مؤلفة من 30 سيارة تحمل مادة المازوت من مدينة اعزاز باتجاه مناطق إدلب ومن دون أي ضريبة أو رسوم".

محروقات

 

أزمة المحروقات في إدلب

يأتي ذلك في ظل أزمة المحروقات والغلاء الذي تعيشه محافظة إدلب شمال غربي سوريا، بعد سيطرة القطاع الشرقي في "حركة أحرار الشام" بدعم من "فرقة الحمزة" على معبر الحمران الفاصل بين مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري شرقي حلب، ومناطق سيطرة "قسد" عقب اشتباكات مع "الفيلق الثالث"، الذي كان مسؤولاً عن إدارة المعبر واستيراد النفط من خلاله.

يشار إلى أن "الفيلق الثالث" (أبرز فصائله الجبهة الشامية وجيش الإسلام) كان المسؤول الأول عن استيراد النفط الخام من مناطق سيطرة "قسد"، ثم تكريره في "حراقات" بلدة ترحين بريف حلب، ليكون جاهزاً للضخ في الأسواق، وتصديره إلى محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة "هيئة تحرير الشام".

ويستورد "الفيلق الثالث" النفط بموجب عقد موقّع بين شركة "إمداد" للبترول المرتبطة بالفيلق، مع شركة أخرى متخصصة بتجارة البترول أيضاً في مناطق "قسد"، وعند وصوله إلى ريف حلب، يتم تصديره إلى إدلب، عبر عقود وتفاهمات بين شركة "إمداد"، وشركة "وتد" التابعة لـ "هيئة تحرير الشام".

وكانت "هيئة تحرير الشام" قد وجهت اتهامات لـ "الفيلق الثالث" بالتسبب في أزمة المحروقات في منطقة عفرين شمال غربي حلب، ومحافظة إدلب، من خلال منع الصهاريج المحمّلة بالمحروقات من المرور ضمن مدينة اعزاز (المنفذ الوحيد وعقدة الوصل بين ريف حلب الشرقي مع عفرين ثم إدلب) إلا بعد دفع مبالغ مالية يتم فرضها كـ "رسوم" على المحروقات.