icon
التغطية الحية

"العمل الدولية": أكثر من 800 ألف شخص فقدوا وظائفهم إثر زلزال تركيا وسوريا

2023.03.28 | 21:41 دمشق

فقد 658 ألف عامل مصدر دخلهم في تركيا وحدها إثر الزلزال (إنترنت)
فقد 658 ألف عامل مصدر دخلهم في تركيا وحدها إثر الزلزال (إنترنت)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

دعت منظمة العمل الدولية إلى تقديم الدعم العاجل لمئات الآلاف من العمال الذين فقدوا أعمالهم بعد كارثة الزلزال في تركيا وسوريا، مشيرة إلى أنّ أكثر من 800 ألف شخص فقدوا وظائفهم إثر زلزال في كلا البلدين.

وتوقعت المنظمة أن نحو 828 ألف عامل في البلدين فقدوا مصدر دخلهم عقب الكارثة التي حدثت في 6 شباط/ فبراير الماضي، بحسب تقرير نشرته الثلاثاء.

وأشارت البيانات الأولية للمنظمة أن 658 ألف عامل فقدوا مصدر دخلهم في تركيا وحدها إثر الزلزال.

وذكرت المنظمة أن هؤلاء العمال المتضررين يواجهون خسائر في الدخل يزيد متوسطها عن 230 دولارًا شهريًا لكل منهم طالما لم يجدوا عملا.

وفي سوريا فقد 170 ألف شخص وظائفهم بسبب الزلزال، بحسب تقديرات المنظمة.

وقال المدير العام للمنظمة جيلبرت هونغبو إن توفير فرص عمل "أمر ضروري للاستجابة الفعالة والشاملة لهذه الكارثة"، لافتاً إلى أنه لا يمكن للناس أن يبدؤوا في إعادة بناء حياتهم إلا إذا استعادوا مصدر رزقهم.​​​​​​، بحسب ما نقلته وكالة الاناضول.

الشبكة السورية: أكثر من 10 آلاف سوري توفوا بسبب الزلزال

وفي سياق آخر، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم الثلاثاء إنها سجلت وفاة أكثر من 10 آلاف سوري بسبب الزلزال الذي ضرب شمال غربي سوريا وجنوبي تركيا فجر الإثنين 6 شباط الفائت.

ووثق التقرير وفاة 10 آلاف و24 سورياً قال إنهم توفوا بسبب الزلزال وتأخر المساعدات الأممية والدولية، يتوزعون بحسب مناطق السيطرة إلى 4191 توفوا في مناطق شمال غربي سوريا الخارجة عن سيطرة النظام السوري. و394 توفوا في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، و5439 لاجئاً سورياً توفوا داخل الأراضي التركية.

وذكر التقرير مناطق شمال غربي سوريا يوجد فيها قرابة 3.2 ملايين نازح من مختلف المناطق السورية، نزحوا هرباً من انتهاكات النظام السوري وحلفائه الإيراني والروسي، وتشكل النساء والأطفال نحو 75 بالمئة من النازحين.

وأضاف أنه "منذ عام 2011 وحتى الآن لم يعد سوى أقل من 2 بالمئة من النازحين إلى مناطقهم التي لا تبعد سوى كيلو مترات عن خيمهم، خوفاً من انتهاكات النظام السوري الذي لم يكتفِ بتشريدهم، بل قام بمئات الهجمات المتعمدة على المدنيين والمرافق الحيوية في المناطق التي نزحوا إليها، كما يتم التغافل في كثير من الأحيان عن قطعه عنهم لجميع الخدمات الأساسية، كالمياه والكهرباء، في الوقت الذي يصر فيه على أن المساعدات الأممية يجب أن تمر من خلاله".

وأشارت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن النظام السوري شن هجمات على المناطق التي تعرضت للزلزال، في نهج يثبت مدى توحش وعنف هذا النظام.