طالبت منظمة العفو الدولية، الأحد، السلطات المصرية بإطلاق سراح ناشطين مصريين تم اعتقالهم العام الماضي على خلفية دعوة للاحتجاج في 20 من أيلول.
وقالت المنظمة في تغريدة على تويتر إن "اليوم يصادف الذكرى السنوية لأكبر حملة ضد المحتجين في مصر منذ وصول السيسي إلى سدة الحكم".
وأضافت "اعتُقل ما لا يقل عن 4000 شخص العام الماضي بينهم صحفيون وناشطون لم يشاركوا حتى في الاحتجاجات".
وتابعت المنظمة "يقبع العديد في السجن بتهم لا أساس لها تتعلق بالإرهاب".
وفي مقطع الفيديو المرتبط بالتغريدة أشارت إلى أن العديد من الناشطين موقوفون على ذمة تلك الأحداث، ومنهم الناشط علاء عبد الفتاح، الموقوف احتياطيا بأحد سجون القاهرة.
يصادف اليوم الذكرى السنوية لأكبر حملة قمع ضد المحتجين في #مصر منذ وصول #السيسي إلى سدة الحكم. واعتُقل ما لا يقل عن 4000 شخص بينهم صحفيون ونشطاء لم يشاركوا حتى في الاحتجاجات. ويقبع العديد في السجن بتهم لا أساس لها تتعلق بـ "الإرهاب".
— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) September 20, 2020
طالبوا بإطلاق سراحهم! pic.twitter.com/iyqGLgaYxK
وتحل اليوم الذكرى الأولى لدعوة احتجاج دعا لها المقاول محمد علي، الموجود خارج البلاد، وأسفرت آنذاك عن خروج أعداد محدودة بعدد من الميادين واعتقال المئات.
وكرر "علي" دعوته السابقة للاحتجاج اليوم وسط هدوء تام في شوارع مصر وانتشار أمني مكثف، بحسب مشاهدات وتغريدات منتشرة على منصات التواصل الاجتماعية.
Yes we Can.. kill your fears ✌️#تحت_بيوتنا_نازلين pic.twitter.com/S3TZsShige
— شيما 🇵🇸 (@chimausama) September 19, 2020
وبخلاف الهدوء الذي يسيطر على الشوارع في القاهرة، تشهد منصات التواصل حراكا أكثر، وسط صراع بين وسوم "هاشتاغات" داعمة، وأخرى رافضة للنزول.
ومن أبرز تلك الوسوم، "تحت بيوتنا نازلين"، في مقابل "عمار يا مصر مع السيسي".
وبث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر احتجاجات مواطنين بقرية "الكداية" بأطفيح في الجيزة، حيث دارات اشتباكات بين الأهالي وقوات الأمن المصرية.
رجاله الكدايه💪🏻#نازلين_ومش_خايفين#تحت_بيوتنا_نازلين #الكدايه pic.twitter.com/FdZn9LTTtm
— EslAm (@EslamAbdelnas13) September 20, 2020
اقرأ أيضا: في فرص المصالحة التركية المصرية
اقرأ أيضا: بتوجيه من السيسي.. منع إصدار تراخيص تجارية للسوريين