icon
التغطية الحية

العراق.. ارتفاع عدد ضحايا حريق "مستشفى الحسين" إلى 64 قتيلاً

2021.07.13 | 12:06 دمشق

مستشفى الحسين
حريق "مستشفى الحسين" في مدينة الناصرية بالعراق (رويترز)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

ارتفعت إلى أكثر من 114 قتيلاً وجريحاً حصيلة ضحايا الحريق الذي اندلع، مساء أمس الإثنين، في مركز عزل مرضى كورونا بأحد مشافي مدينة الناصرية بمحافظة ذي قار جنوبي العراق.

وقالت مديرية صحة ذي قار - بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء العراقية - إنّ "حصيلة ضحايا حريق مركز العزل في مستشفى الحسين التعليمي بمدينة الناصرية، ارتفعت إلى 64 قتيلاً و50 جريحاً".

ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصدر طبي أنّ "فرق الإنقاذ والدفاع المدني في مدينة الناصرية، ما تزال تواصل البحث تحت أنقاض الحريق عن جثث محتملة".

وحتّى اللحظة لم يُعلن رسمياً عن أسباب الحريق في "مستشفى الحسين"، إلّا أنّ وسائل إعلام محلية ذكرت أنه ناجم عن انفجار في مخزن أنابيب الأوكسجين.

الثاني من نوعه خلال أقل من 3 أشهر

حريق "مستشفى الحسين" هو الثاني من نوعه، خلال أقل من 3 أشهر، حيث اندلع حريق مماثل في مستشفى "ابن الخطيب" بالعاصمة بغداد، يوم 24 نيسان الماضي، إثر انفجار أسطوانة أوكسجين، ما أدى إلى مصرع 82 وإصابة 110 آخرين.

وعلّق الرئيس العراقي برهم صالح - عبر حسابه في "تويتر" - قائلاً: "فاجعة مستشفى الحسين في ذي قار، وقبلها مستشفى ابن الخطيب في بغداد، نتاج الفساد المستحكم وسوء الإدارة الذي يستهين بأرواح العراقيين ويمنع إصلاح أداء المؤسسات".

وعقب الحريق عمّت مدينة الناصرية احتجاجات غاضبة منددة بالفساد، وأغلق المتظاهرون 3 مستشفيات خاصة، معتبرين أنها "تشكل أذرع الفساد في القطاع الصحي بالبلاد".

وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قد أمر - بعد اجتماع طارئ مع عدد من مسؤولي حكومته مساء أمس - بتوقيف عدد من المسؤولين المحليين عن العمل وإيداعهم السجن لحين الانتهاء من التحقيق في حريق "مستشفى الحسين".

يشار إلى أنّ العراق يعاني من نقص في التجهيزات الطبية لرعاية المصابين الذين يُفضّل عدد كبير منهم استعمال الأوكسجين في منازلهم بدل التوجه إلى المستشفيات المتداعية، في ظل تهالك مختلف القطاعات الخدمية في البلاد وعلى رأسها قطاع الصّحة.