عثر أهالي بلدة غرانيج، يوم الخميس، على مقبرة جماعية في أحد أحياء البلدة الخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، وتضم رفاة 12 شخصاً تم التعرف إلى أحدهم من قبل الأهالي.
وقالت وكالة "ثقة" المحلية إن المقبرة الجماعية عثر عليها بجانب ساقية المياه في حي الصماعة في بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي.
من جهته نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن ناشطين تأكيدهم أن الأهالي تمكنوا من التعرف إلى أحد الأشخاص وهو من بلدة الكسرة في ريف دير الزور الغربي، حيث قتل في أثناء المعارك بين "قسد" وعناصر تنظيم "الدولة" في المنطقة.
مصير مجهول لأكثر من 8000 شخص
وخلال السنوات الماضية، عُثر على العديد من المقابر الجماعية في مناطق كانت تخضع سابقاً لسيطرة "تنظيم الدولة"، أبرزها في مدينة الرقة، مركز التنظيم في سوريا، وفي محافظة دير الزور.
وسبق أن دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، "قوات سوريا الديمقراطية" وحكومة النظام السوري إلى التحقيق في مصير الآلاف من ضحايا التنظيم، وبينهم ناشطون وصحفيون وعمال إغاثة، وقدّرت في تقرير لها في شباط من العام 2020، أن أكثر من ثمانية آلاف شخص، احتجزهم التنظيم في سوريا، لا يزال مصيرهم مجهولاً.
كما سبق أن دعت منظمات حقوقية عدة المجتمع الدولي، وخصوصاً "التحالف الدولي"، إلى تقديم المساعدة المالية والتقنية لفرق محلية تعمل على فتح المقابر الجماعية.