البث المباشر
- الخارجية الأميركية: الظروف الحالية في سوريا لا تسمح بعودة منظمة على نطاق واسع، والولايات المتحدة أوضحت هذا الموقف لتركيا.
- الخارجية الأميركية: عودة اللاجئين السوريين يجب أن تكون طوعية وآمنة وكريمة ومستدامة ومنسقة مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
- الولايات المتحدة لا ترى في خطة تركيا لإعادة مليون نازح سوري إلى شمالي سوريا تغييراً ديمغرافياً.
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، عن موقف بلاده من الخطة التركية لإعادة مليون لاجئ سوري إلى بلادهم، مشدداً على أن "الظروف في سوريا لا تسمح بعودة منظمة على نطاق واسع".
وجاء ذلك في المؤتمر الصحفي اليومي، رداً على سؤال عن موقف الولايات المتحدة من الخطة التركية لإعادة مليون سوري، حيث تم بالفعل ترحيل 950 لاجئاً إلى شمال غربي سوريا في العام الماضي.
وأضاف الصحفي في سؤاله: "يقول القادة الأكراد في المنطقة إن هذا تغيير في التركيبة السكانية في هذه المنطقة، خاصة في عفرين، لأن تركيا انتهت من بناء 50 شقة في عفرين بمنطقة شران. ثم هل تراقب الوضع في عفرين، وكيف ترى دعوة القادة الأكراد في المنطقة بأنهم يحددون هذه النية التركية لتغيير ديمغرافية عفرين؟".
وأجاب ميلر: اسمحوا لي مرة أخرى أن أشكر تركيا والمجتمعات المضيفة على دعمهم السخي لما يقرب من 3.7 مليون لاجئ ، 3.3 مليون منهم سوريون سعوا للجوء من صراع وحشي. نعتقد أنه يجب احترام حقوق جميع السوريين، بما في ذلك حقوق السكن والأرض والملكية لمن بقوا في سوريا وأولئك الذين نزحوا. نحن نشجع جميع الأطراف على التصرف بطريقة تعزز التعايش السلمي واحترام حقوق الإنسان. وكما قلنا من قبل، يجب أن تكون عودة أي لاجئ إلى سوريا طوعية وآمنة وكريمة ومستدامة ومنسقة مع المفوضية. وبينما لا نعارض العودة الطوعية الفردية، فإن الظروف في سوريا اليوم لا تسمح بعودة منظمة على نطاق واسع ، وقد كنا واضحين جدًا بشأن هذا الأمر مع شركائنا الأجانب، بما في ذلك تركيا".
وكرر الصحفي سؤاله لميلر: "لا ترى أن هذه نية لتغيير ديموغرافي في عفرين؟"، ليجيب المتحدث باسم الخارجية الأميركية باختصار: "لا".
