icon
التغطية الحية

الطائرات الروسية تخرق الهدنة وتقصف إدلب

2019.09.11 | 11:09 دمشق

غارات جوية للنظام وروسيا على إدلب (الأناضول - أرشيف)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

قُتل مدني إثر غارات جوية شنتها مقاتلتان حربيتان روسيتان، بعد منتصف ليل الأربعاء، استهدفت قرية في ريف إدلب الشمالي الغربي، في أول غارة تشنها روسيا على المحافظة منذ إعلان الهدنة أواخر آب الماضي.

وقال مراسل تلفزيون سوريا إنّ نازحاً من بلدة أبو الظهور شرقي إدلب قُتل نتيجة الغارات الروسية التي استهدفت بلدة الظهرة قرب مدينة دركوش.

كما طال القصف الروسي قرية كفرمارس قرب مدينة كفرتخاريم القريبة، واقتصرت الأضرار على الماديات.

وأضاف مراسلنا أن قوات النظام والميليشيات الموالية لها قصفت بقذائف الدبابات وقذائف المدفعية الثقيلة مدينة كفرنبل، وبلدتي معرة حرمة وكفرسجنة، وقرى النقير وركايا والشيخ مصطفى ومعرزيتا، ومعرة ماتر في ريف إدلب الجنوبي. وتزامن القصف مع تحليق لطائرات الاستطلاع الروسية في أجواء المنطقة.

وأمس الثلاثاء قتل مدني وجرح آخرون بقصف مدفعي شنته قوات النظام واستهدف عدة قرى وبلدات بريف إدلب، وذلك بعد أن عاد آلاف المدنيين إلى بلداتهم خلال الأيام القليلة الماضية التي شهدت هدوءاً نسبياً.

وتنتهك قوات النظام وروسيا وقف إطلاق النار الذي أعلنت عنه موسكو يوم الـ 30 من الشهر المنصرم، إذ استهدفت مدفعية النظام المتمركزة في مدينة خان شيخون ومواقع أخرى جنوب شرق إدلب، خلال الأيام الماضية عدة بلدات وقرى في إدلب.

ووثق الدفاع المدني السوري مقتل 136 شخصاً في إدلب، خلال شهر آب الفائت، من جراء آلاف الغارات الجوية والقذائف المدفعية والصاروخية. من بينهم 39 طفلاً و19 امرأة ومتطوعاً من الدفاع المدني.