icon
التغطية الحية

الضرب المبرح يودي بحياة طفل فلسطيني - سوري حاول العبور إلى تركيا

2023.11.24 | 15:29 دمشق

آخر تحديث: 24.11.2023 | 15:29 دمشق

الحدود السورية ـ التركية ـ الأناضول
الحدود السورية ـ التركية ـ الأناضول
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قُتل الطفل الفلسطيني السوري حسن نضال غنام (15 عاماً)، إثر تعرضه للضرب على يد قوات حرس الحدود التركي (الجندرما)، في أثناء محاولته عبور الحدود من سوريا إلى تركيا.

وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، إنّ "الطفل حسن ينتمي إلى مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب، وكان يحاول "الفرار من الحرب"، والقصف الذي يعاني منه المخيم، ولكنه واجه مصيراً مأساوياً على الحدود التركية".

وذكرت أن "الطفل حسن أصيب بنزيف في الرأس نتيجة الضرب العنيف الذي تلقاه من قبل حرس الحدود التركي، وتم نقله إلى مستشفى أنطاكيا في تركيا، حيث فارق الحياة في الساعة الحادية عشرة من مساء يوم الأحد الماضي".

ووفق المصدر، فإن عائلة الطفل لا تملك معلومات كافية عن مصير جثمانه، إذ تم توكيل أحد شباب المخيم الموجودين في تركيا وهو حاصل على الجنسية التركية بإتمام إجراءات الدفن.

مقتل سوريين على يد حرس الحدود التركية

وتتكرر عمليات مقتل سوريين برصاص حرس الحدود التركي "الجندرما" لأشخاص في المخيمات، أو مدنيين يعملون في أراضيهم الزراعية قرب الحدود السورية التركية، وآخرين يحاولون اجتياز الحدود إلى الجانب التركي.

ويُتهم حرس الحدود التركي بارتكاب انتهاكات بحق السوريين، في أثناء محاولتهم دخول الأراضي التركية، حيث سُجلت العديد من حالات القتل والاعتداء خلال الأعوام الماضية.

وطالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير سابق، السلطات التركية بـ"التوقف عن صد طالبي اللجوء السوريين والتحقيق في استخدام القوة المفرطة من قبل الحرس".

وفي شهر آذار الماضي أفادت وسائل إعلام تركية بأن "السلطات أوقفت ثلاثة ضباط من قوات حرس الحدود (الجندرما)، وفتحت تحقيقاً" بعد حادثة تعذيب وقتل "الجندرما" لسوريين حاولوا دخول الأراضي التركية، في ولاية هاتاي جنوبي البلاد.