البث المباشر
أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، أسفرت عن مقتل 89 شخصاً وإصابة 120 آخرين.
وقالت الوزارة إن عدداً من الضحايا ما زال تحت الركام وفي الطرقات، مشيرة إلى أن فرق الإسعاف والدفاع المدني لا تستطيع الوصول إليهم.
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في منطقة السدرة بحي الدرج شرقي مدينة غزة، أسفر عن مقتل 25 فلسطينياً على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال.
كما واصلت القوات الإسرائيلية توغلها في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، في حين قصفت المروحيات الإسرائيلية بشكل عنيف المناطق الشمالية للمخيم.
وصباح اليوم الجمعة، قالت مصادر فلسطينية إن زوارق حربية إسرائيلية قصفت مدرسة في المخيم الجديد شمالي مخيم النصيرات، مما أسفر عن قتلى وجرحى.
وذكرت قناة "الأقصى" أن اشتباكات عنيفة دارت بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي شمالي مخيم النصيرات.
عملية عسكرية على مخيم النصيرات
وتأتي هذه الاشتباكات بعد بدء القوات الإسرائيلية عملية عسكرية في مناطق وسط القطاع المحاصر بينها محيط مخيم النصيرات، وسط تكثيف لعمليات القصف الجوي والمدفعي وإطلاق القنابل الدخانية باتجاه منازل المواطنين شمالي مخيم النصيرات والمخيم الجديد.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس الخميس أن الفرقة 162 بدأت عملية عسكرية مباغتة وسط قطاع غزة، في حين ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قوات الاحتلال بدأت عملية عسكرية في محيط مخيم النصيرات، بدأتها بسلسلة من الغارات الجوية في المنطقة.
وفي تقريرها الإحصائي لليوم 189 للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد الضحايا ارتفع إلى 33634 قتيلاً و76214 مصاباً، منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
قصف إسرائيلي يستهدف صحفيين
في سياق ذلك، أصيب عدد من الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الجمعة، بقصف مدفعي إسرائيلي استهدفهم في مخيم النصيرات، كانوا يعملون على تغطية التطورات الميدانية في المخيم الذي يشهد عملية عسكرية إسرائيلية.
وقالت مصادر طبية في مستشفى "شهداء الأقصى" بمدينة دير البلح وسط القطاع، إن القصف الإسرائيلي أسفر عن إصابة المصور الصحفي سامي شحادة، ما أسفر عن بتر قدمه اليمنى وجروح متفرقة بأنحاء جسده، في حين أصيب سامي برهوم مراسل قناة "تي آر تي عربي" التركية بجروح طفيفة.
وذكرت المصادر أن الصحفي محمد الصوالحي أصيب بشظية في يده اليمنى بقصف مدفعي إسرائيلي آخر في المنطقة ذاتها.
وهذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الجيش الإسرائيلي صحفيين، حيث وثق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، مقتل 140 صحفياً من جراء هجمات إسرائيلية منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وحلّ عيد الفطر هذا العام بينما تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فوراً، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
