التقى وزير الخارجية الأردنية أيمن الصفدي، الأربعاء، بالأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، في نيويورك لبحث قضية اللاجئين السوريين.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان على تويتر، إن الصفدي أجرى مباحثات مع غوتيرش تناولت الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي في سوريا وركزت على قضية اللاجئين وضرورة التحرك لإيجاد البيئة اللازمة لعودتهم الطوعية إلى سوريا.
وأكد الصفدي ضرورة استمرار المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته إزاء اللاجئين، مشيراً إلى أنّ الدول المستضيفة لا يمكنها تحمل هذا العبء وحدها.
كما أطلع الصفدي غوتيريس على تفاصيل الجهد العربي بعد اجتماعي جدة وعمان للقيام بدور رئيسي في جهود التوصل إلى حل سياسي للقضية السورية ويعالج جميع تبعاتها الإنسانية والأمنية والسياسية وفق مبدأ الخطوة مقابل خطوة والقرار الأممي 2254، مشيراً إلى "استحالة استمرار التعايش مع منهجية إدارة الأزمة في مقاربة الأوضاع في سوريا وضرورة التحرك العملي لحلها".
ولفت الصفدي إلى أنّ "الأردن تجاوز طاقته الاستيعابية في استضافة اللاجئين الذين يجب أن تكثف الجهود لتأهيل البنية التحتية في سوريا لتسهيل عودتهم الطوعية إليها" مضيفاً أن "عودتهم الطوعية إلى بلدهم في أسرع وقت ممكن يمثل السبيل الوحيد لحل الأزمة بشكل جذري".
أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين @AymanHsafadi، اليوم، محادثات موسعة مع الأمين العام ل #الأمم_المتحدة أنطونيو غوتيريش @antonioguterres، تناولت الجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية، وركزت على قضية اللاجئين في ضوء تراجع الدعم الدولي لهم، وضرورة… pic.twitter.com/qROubKWeAR
— وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) May 24, 2023
الحل بتوفير البيئة اللازمة للعودة الطوعية للاجئين السوريين
والإثنين الماضي، بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي وعدد من المسؤولين الأمميين في العاصمة عمان، القضايا المتعلقة باللاجئين السوريين في بلاده، مؤكداً أن "حل أزمة اللجوء يكون بتوفير البيئة اللازمة للعودة الطوعية للاجئين السوريين".
وذكر البيان أن "المجتمعين بحثوا الجهود المبذولة لحل الأزمة السورية وآليات التعاون بين الأردن والمنظمات الأممية في مواجهة عبء اللجوء السوري".
وبحث المجتمعون "التعاون في توفير الظروف الأمنية والحياتية اللازمة للعودة الطوعية للاجئين"، حسب البيان.
وأوضح الصفدي أن "حل أزمة اللجوء يكون بتوفير البيئة اللازمة للعودة الطوعية للاجئين السوريين".
ولفت إلى "ضرورة اتخاذ خطوات فاعلة لمساعدة اللاجئين الذين يختارون العودة، لضمان أمنهم وسلامتهم وتوفير متطلبات العيش الكريم لهم".