icon
التغطية الحية

الشرطة البريطانية تفتح تحقيقاً حول اختطاف طفلين سوريين وتهريبهما إلى سوريا

2024.02.22 | 17:06 دمشق

آخر تحديث: 22.02.2024 | 17:06 دمشق

Getty
عناصر من الشرطة البريطانية ـ Getty
Shropshire Star - ترجمة: ربى خدام الجامع
+A
حجم الخط
-A

فتحت الشرطة البريطانية في منطقة شروبشاير تحقيقاً عقب اختفاء الطفل السوري كفاح رباح، 10 سنوات، وشقيقه كمال، 8 سنوات بحسب بلاغ أمهما آلاء عزام التي تقدمت به للشرطة، كما يسعى مكتب التنمية الخارجية في المملكة المتحدة لمساعدة الأم المقيمة في منطقة تشيرتش ستريتون.

سافرت آلاء إلى الأردن اعتقاداً منها بأن ولديها عادوا إلى سوريا برفقة أبيهم، وتظن بأنهم لا يريدون منها أن تلحق بهم إلى هناك.

وأطلقت صفحة على فيس بوك تحمل العنوان: اختطاف كفاح وكمال، ودعا مؤسسوها الناس لإبلاغ مسؤولي الحكومة في سوريا والأردن عن أمر الاختطاف عبر البريد الإلكتروني، وجاء في بيان نشر على الصفحة: "أعرف كثيرين ممن يرغبون بمساعدة آلاء في هذا الظرف المريع. لدعم آلاء وإعادة كفاح وكمال إلى بر الأمان، يرجى إرسال رسالة إلكترونية على العناوين الظاهرة أدناه مرفقة بصورة شاشة لمنشور آلاء، إذ كلما زاد عدد الأشخاص وصلت رسالتنا بصورة أفضل، كما علينا أن نطلع الحكومات والوزارات على هذا الوضع المريع حتى يدركوا مدى أهمية هؤلاء الأشخاص لدى عدد كبير من الناس، فنحن نريد منهم أن يستوعبوا ضرورة المساعدة هنا".

 

كما أنشئ نموذج لرسالة إلكترونية حتى يقوم الناس بنسخه ولصقه، وجاء فيه: "حضرة السيدات والسادة: لقد اختطف كفاح وكمال من المملكة المتحدة وسافر بهما أبوهما إلى سوريا، وقبل وصولهما إلى هناك مروا جميعاً بالأردن، وهنالك أمر قضائي من المملكة المتحدة يقضي بعدم إخراج الطفلين من البلد إلا بموافقة المحكمة، إلا أن ذلك لم يحدث، فقد انتزعوا من أمهم ومن بيتهم ومدرستهم وجرى تهريبهم إلى سوريا حيث ينعدم الأمان، لذا نرجو منكم أن تفعلوا كل ما بوسعكم للعثور عليهما وإحضارهما بأمان ليعودا إلى حضن أمهما، والعالم كله رقيب وشاهد".

في حين أعلن جهاز الشرطة أنه صنف الطفلين بأنهما مفقودان يتعرضان لخطر شديد، وذكر ناطق رسمي باسم الشرطة أن المخفر تلقى بلاغاً يوم الجمعة الماضي يفيد بأن طفلين من شروبشاير قد غادرا المملكة المتحدة برفقة فرد من أفراد أسرتهما.

وقال الناطق الرسمي: "في يوم الجمعة الواقع في 16 شباط تلقينا بلاغاً عن سفر طفلين من شروبشاير برفقة فرد من أفراد أسرتهما بشكل مخالف للقانون، ففتحنا تحقيقاً في الموضوع، وصنف الطفلان اللذان يبلغ أحدهما من العمر عشر سنوات والثاني ثماني سنوات على أنهما مفقودان يتعرضان لخطر شديد، وماتزال التحقيقات الموسعة جارية لتحديد مكانهما وضمان سلامتهما".

 

أما الأم آلاء، فقد قالت: "إنني أم لذا سأعرض نفسي لأي خطر حتى أعيد ولدي إلى حضني سالمين، لأن ولدي هما كل حياتي، وليس لدي أي شيء آخر لأقدمه سوى أن أسافر إلى الأردن لأنقذهما".

في حين أكد الناطق باسم مكتب التنمية الخارجية بأن المكتب: "يساعد امرأة بريطانية عقب تعرضها لظرف صعب في الأردن"، بيد أن سياسة الوزارة تقضي بعدم الإدلاء بتعليقات بصورة مستمرة حول هذه الحالات، خاصة مع عدم ورود أي خبر جديد يذكر في تلك القضية.

المصدر: Shropshire Star