شنت الشرطة الألمانية حملة دهم وتفتيش شملت منازل في عدة مدن ألمانية وذلك بحثاً عن مهربي بشر ومزوري وثائق، ساهموا بتهريب سوريين وعراقيين إلى ألمانيا.
وقال المتحدث باسم الشرطة في فرانكفورت أمس الإثنين إنهم "شنوا حملات تفتيش ومداهمات على منازل لمهربي بشر ومزوري وثائق وصادرت خلال الحملة هواتف جوالة ووسائط تخزين وبيانات حسابات مصرفية وإيصالات إيداع." وفق DW.
ولفت المتحدث إلى أن الحملة شملت أربعة منازل في مدن كوبلنتس وفينينتروب وباساو وهي في ولايات راينلاند-بفالتس وشمال الراين-ويستفاليا وبافاريا، وشارك فيها نحو 70 شرطيا، وجرت الجمعة الماضية.
وبحسب DW، فإن "الادعاء العام في مدينة زيغن يجري تحقيقات ضد سبعة أشخاص للاشتباه في قيامهم بتهريب عراقيين وسوريين إلى ألمانيا عبر وثائق ثبوتية مزورة". وأظهرت التحقيقات تهريب أشخاص على متن خطوط جوية أوروبية إلى فرانكفورت وميونيخ ومطار كولونيا.
يذكر أن نحو مليون طالب لجوء دخلوا ألمانيا منذ عام 2015 معظمهم من سوريا والعراق وأفغانستان، مروا عبر دول أوروبية للوصول إلى البلاد، وفق إحصاءات الحكومة.
وتفيد الإحصائيات الرسمية بأن 650 ألف لاجئ سوري دخلوا الأراضي الألمانية خلال موجات لجوء كان آخرها العام الماضي 2017 قبل إغلاق بعض الدول حدودها البرية وتشديد قوانين اللجوء لديها.