البث المباشر
دانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، اعتقال "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) لإعلامية وقيادي من المجلس الوطني الكردي في محافظة الحسكة.
وقالت الشبكة في بيان لها، إن "قسد" اعتقلت بيريفان فؤاد إسماعيل، إعلامية لدى "المجلس الوطني"، وفواز صالح بنكو، عضو في "حزب الوحدة الكردستاني"، من أنباء مدينة عامودا شمالي محافظة الحسكة.
وأضافت أن حادثة الاعتقال جاءت بعد مداهمة "قسد" لمنزليّ القيادي والناشطة في عامودا، واقتادتهما إلى جهة مجهولة.
وأشارت إلى مصادرة هاتف الإعلامية ومنعهما من التواصل مع ذويهما، مردفةً:"نخشى أن يتعرّضا لعمليات تعذيب، وأن يُصبِحا في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين".
وطالبت الشبكة السوريّة بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كل عمليات الاحتجاز التعسفية التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع وابتزاز الأهالي، كما طالبت بالكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً من قبل "قسد".
"المجلس الوطني الكردي" يدين اعتقال اثنين من أعضائه
ودان المجلس الوطني الكردي في بيان، اليوم الإثنين، اختطاف مجموعات مسلحة تابعة لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي" اثنين من أعضائه، مطالباً بالكشف عن مصيرهما وإطلاق سراحهما.
وجاء في البيان أنّ الاختطاف طال عبد الرحمن محمد شنك، وهو عضو المجلس المنطقي في "الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا"، وهو أب لستة أطفال، اختطف في ليلة 6/6 من منزله في قرية الطبقة بمنطقة المالكية (ديريك)، ولا يعرف مصيره حتى الآن.
والعضو الآخر خالد محمد ميرو، عضو المجلس الفرعي في "الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا" من مواليد 1971، أب لثلاثة أولاد، اختطف ليلة 9/6 من منزله في مدينة المالكية، ولا يعرف مصيره حتى الآن".
وتشهد مناطق سيطرة "قسد" شمال شرقي سوريا، انتهاكات واسعة بحق الناشطين السياسيين والصحفيين والمؤسسات الإعلامية، شملت إغلاق وسحب ترخيص قنوات تلفزيونية والاعتداء بالضرب والتهديد واعتقال العشرات من الصحفيين والناشطين خلال الأعوام الماضية.
