icon
التغطية الحية

السيناريست السوري فؤاد حميرة يثير جدلاً ويتهم صناع "كسر عضم" بسرقة نصه

2022.04.15 | 03:58 دمشق

fotoram.io_4.jpg
فؤاد حميرة ومسلسل كسر عضم
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اتهم السيناريست السوري فؤاد حميرة صناع مسلسل "كسر عضم" بسرقة نص سبق أن قدمه للشركة المنتجة بعنوان "حياة مالحة"، مثيراً الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي

وقال حميرة في مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل، أمس الخميس، "هناك تناص بين حياة مالحة وكسر عضم".

وأضاف: "لا أريد أن أسرق جهد غيري أو أن أفرض نفسي، فأنا لا أعرف اسم الشاب الذي كتب نص (كسر عضم)، (علي معين صالح)، لأني لا أتابع الدراما السورية، ولكن منذ بداية عرض العمل تلقيت تعليقات عن التشابه بينه وبين (حياة مالحة)، فبدأت أتابعه بناء على هذه التعليقات".

ولفت أنه حاول التواصل مع مخرجة المسلسل رشا شربتجي ولكنها لم ترد عليه، ولكن عادت وتواصلت معه عقب نشره تصريحات حول هذا الموضوع عبر صفحته على "فيس بوك".

وتابع: "لا أريد أن أسرق جهد كاتب شاب، لكني أعرف من أين أخذتم وما الشخصيات التي أخذتوها، نفس المسؤول في عملكم، موجود في عملي، وكذلك الأمر بالنسبة لابن المسؤول".

وتوجه في كلامه إلى مخرجة "كسر عضم" معلقاً: "من سيسرق يا رشا، لن يأخذ قص لصق، إنما سيغير، 11 سنة مرت على المسلسل، من الطبيعي أن يغير على بعض الأفكار والأحداث"، مشيراً إلى أن المنتج كان قد حول نص "حياة مالحة" سابقاً إلى الكاتب سامر رضوان كي يعدل فيه لكن رضوان رفض ذلك.

وعقّب الكاتب السوري: "أنا رأيت نفسي وخطوطي في "كسر عضم".

"حياة مالحة"

ويتناول "حياة مالحة" حكاية أحد كبار المسؤولين السوريين الفاسدين "أبو جرير"، الذي يكتشف فجأة أنه مصاب بالإيدز، فيسعى جاهداً للاستفادة من كل يوم يعيشه، ويقرر مع شقيق زوجته، التخلّص من الأخيرة لأنها تحمل الفيروس نفسه ويمكنها فضحه.

وكان من المقرر أن يتم تصوير "حياة مالحة" في عام 2011، من إنتاج شركة "كلاكيت" وبطولة جمال سليمان وتيم حسن، ولكن توقف العمل فيه بسبب الحرب التي أشعلها نظام الأسد في البلاد.

كما جرت محاولة أخرى لتنفيذ العمل في عام 2013 على أن يخرجه الراحل حاتم علي، ولكن توقف مرة أخرى.

وفؤاد حميرة، كاتب دراما سوري، ومعارض لنظام الأسد بعد الثورة السورية عام 2011، حققت أعماله نجاحاً واسعاً مثل "رجال تحت الطربوش" و"غزلان في غابة الذئاب" التي كان يناقش فيها مسائل الفساد الذي كان ينخر النظام السوري قبل عام 2011 بسنوات طويلة.

وأثار الموضوع جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بدا فيه تضامن مع الكاتب حميرة في مواجهة صناع العمل الذين اتهموا بسرقة جهود الآخرين، وأن هناك تشابهاً واضحاً بين أعمال حميرة والمسلسل الجديد.