icon
التغطية الحية

السعودية ستعرض الأسلحة الإيرانية التي استخدمت في الهجوم عليها

2019.09.18 | 15:44 دمشق

وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان خلال مؤتمر صحفي في جدة (رويترز)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وزارة الدفاع السعودية عن عقد مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء حول الهجوم الذي تعرضت له منشآت نفط تابعة لـ"أرامكو"، يوم السبت الماضي، وسط دعوة واشطن مجلس الأمن للرد على الهجمات دون تحديد طبيعة هذا الرد. 

وقالت الوزارة في بيان إنها ستكشف عن "أدلة توصلت إليها عن تورط إيران بهذا الهجوم"، مضيفة أنه سيتم أيضا "عرض الأسلحة الإيرانية المستخدمة في الهجوم الإرهابي على أرامكو".

من جهته قال مسؤول أميركي لوكالة فرانس برس إن واشنطن باتت متأكدة بأن الهجوم الذي استهدف منشآت نفط سعودية السبت تم من الأراضي الإيرانية، وقد استخدمت فيه صواريخ عابرة.

وتابع المسؤول الأميركي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن الادارة الأميركية تعمل حاليا على إعداد ملف لإثبات معلوماتها وإقناع المجتمع الدولي خاصة الأوروبيين بذلك، خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل في نيويورك.

وردا على سؤال حول ما إذا كانت واشنطن متأكدة من أن الصواريخ أطلقت من الأراضي الإيرانية، أجاب المسؤول "نعم".

وأكد المسؤول أن أجهزة الاستخبارات الأميركية لديها القدرة على تحديد الجهة التي أطلقت منها الصواريخ، إلا أنه رفض الكشف عن عدد الصواريخ التي أطلقت.

في المقابل أكّد الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الأربعاء أن استهداف "اليمنيين" منشأتي نفط في السعودية يعد بمثابة "تحذير" للمملكة من إمكانية شن حرب على نطاق أوسع رداً على العملية العسكرية التي تقودها الرياض في اليمن.

وقال روحاني في تصريحات نُشرت على حساب الحكومة الإيرانية على تويتر، "اليمنيون (...) لم يستهدفوا مستشفى أو مدرسة ولا سوقًا في صنعاء. استهدفوا موقعًا صناعيًا (...) ليحذّروكم".

وفي محاولة لتجنب صراع عسكري بين واشنطن وطهران أعلن مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأربعاء أن فرنسا سترسل خبراء إلى السعودية للمساعدة في التحقيقات في هجوم على منشأتي نفط بالمملكة.

وقال قصر الإليزيه إن ماكرون ندد بقوة بالهجوم وأكد لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن فرنسا ملتزمة بالاستقرار في الشرق الأوسط.

وقال دبلوماسيون لرويترز إن الهجوم الذي أوقف نصف إنتاج المملكة من النفط قد يضر بالدبلوماسية الفرنسية الرامية إلى تجنب نشوب صراع بين الولايات المتحدة وإيران.