icon
التغطية الحية

الرقة.. "قسد" تلاحق شباناً متخلفين عن "واجب الدفاع الذاتي"

2022.07.20 | 12:54 دمشق

عناصر من قوات سوريا الديمقراطية
عناصر من قوات سوريا الديمقراطية - الأناضول
الرقة - خاص
+A
حجم الخط
-A

اعتقلت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، اليوم الأربعاء، عدداً من الشبان المتخلفين عن "واجب الدفاع الذاتي" في ريف الرقة الشمالي.

وقال مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا إن "قسد" شنت حملة منذ ساعات الصباح الأولى بهدف سوق نحو 350 شاباً "متخلفين عن الواجب"، وذلك نتيجة نقص العنصر البشري في صفوفها في ظل الأوضاع المتوترة عسكرياً.

وأضاف أن "الشرطة العسكرية" نشرت حواجز ودوريات مشتركة مع "مكتب الدفاع الذاتي" و"قوى الأمن الداخلي" في قرى تل السمن وحزيمة والجربوع ومزرعة تشرين وكبش شمالي الرقة، مبيناً أنها اعتقلت ما يقرب من 38 شخصاً نُقلوا إلى الفرقة 17.

ولم تتقيد "قسد" بالفئة العمرية إذ سُجّل تجنيد شبان من مواليد 1992-1995 وذلك على الرغم من أن الفئة العمرية المطلوبة للتجنيد في صفوفها تبدأ من مواليد 1998 وحتى 2004، وفق المصدر.

وذكر أن عدد الدوريات والحواجز المشتركة في ريف الرقة ازداد بنسبة 40 في المئة خلال الفترة الماضية وذلك في سبيل سحب أكبر عدد ممكن من الشبان.

"قسد" تدرس تجنيد من هم دون سن الـ 40

وكان مصدر مطلع قد كشف لموقع تلفزيون سوريا أنّ "الإدارة الذاتية" تدرس اتخاذ قرارات جديدة مرتبطة بالتجنيد بعد إعلانها حالة الطوارئ، بسبب ما وصفتها بـ"التهديدات" التركيّة.

وكشف المصدر أن المجلس التنفيذي لـ"الإدارة الذاتية" يناقش منذ أيام اتخاذ تدابير جديدة من ضمنها فرض التجنيد الإلزامي على مَن هم دون سن الـ40، وتعليق تسريح المجندين وتمديد فترة الاحتفاظ لغاية انتهاء "التهديدات التركية".

وإلى جانب ما سبق اقترح مسؤولو الإدارة "تجهيز مسودة قرار يصدر عند الضرورة، وينص على إغلاق المعابر ومنع سفر مواطني مناطق شمال شرقي سوريا إلى الخارج، ومنح مؤسسات الإدارة الذاتية المدنية والعسكرية صلاحية استخدام منشآت وعقارات عائدة للمدنيين في حال الحاجة لها".

وأوضح المصدر أنّ "هناك انقساماً حاداً داخل أروقة الإدارة الذاتية بين المسؤولين المتنفذين التابعين لحزب الاتحاد الديمقراطي وآخرين ينتمون لبقية الأحزاب ومكونات عشائرية في المنطقة".

ويرى القسم الرافض لهذا القرار أنه "سيزيد الهوة والشرخ الحاصل بين سكان المنطقة والإدارة الذاتية، وسيلقى رفضاً شعبياً واسعاً ويزيد مخاوف الأهالي، وقد تكون النتائج عكسية وتحصل موجات نزوح لخارج المنطقة بشكل فوري".