أفادت شبكات إخبارية محلية، أمس الثلاثاء، بأن أهالٍ عثروا على جثث لـ خمس نساء وطفل مِن عائلة واحدة مقتولين ذبحاً بالسكاكين في ريف الرقة.
وأوضحت شبكة "فرات بوست"، أن الأهالي عثروا على الضحايا المقتولين "ذبحاً" في منزلهم خلف مغسلة الشمّري قرب الفرن الآلي في مدينة الطبقة الخاضعة لـ سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
وأضاف ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الأهالي اتصلوا بقوات "الأسايش" (التابعة لـ وحدات حماية الشعب - YPG)، وأن الأخيرة نقلت جميع الجثث إلى مشفى مدينة الطبقة للتعرف إلى هويتها.
وسبق أن عثر الأهالي في مدينة الطبقة، عصر أمس، على جثة شاب مجهول الهوية، وقد تم تقطيعها ورميها على طريق "نزلة الجاحظ" في مدينة الطبقة، حسب ما ذكرت "فرات بوست"، التي نشرت صوراً للشاب (يعتذر موقع تلفزيون سوريا عن نشرها لـ فظاعتها).
وأشار الناشطون، إلى أن عمليتي القتل في الحادثتين المنفصلتين بمدينة الطبقة حدثتا في ظروف غامضة، ولم تُعرف بعدُ الأسباب والدوافع وراء ارتكاب الجريمتين البشعتين، وأن التفاصيل ما تزال مجهولة حتى اللحظة.
وتخضع مدينة الطبقة جنوب غربي الرقة لـ سيطرة "قسد"، بينما تسيطر قوات نظام الأسد على مناطق قريبة منها.
وتشهد مناطق عديدة بعضها خاضع لـ سيطرة قوات النظام وميليشياتها وأخرى لـ"قسد" في محافظات المنطقة الشرقية (دير الزور، الحسكة، الرقة)، انفلاتاً أمنياً كبيراً يتمثّل في عمليات خطف وسرقة وابتزاز الأهالي، وسط تفجيرات ناتجة عن عبوات ناسفة وألغام، توقع ضحايا مدنيين.