icon
التغطية الحية

الرئيس الفرنسي يدعو إلى تغيير قيادات لبنان وإزاحة من يعرقل الإصلاحات

2022.12.23 | 15:02 دمشق

إيمانويل ماكرون
أكد الرئيس الفرنسي أنه لا يمكن إيجاد حل لمشكلات سوريا والعراق ولبنان إلا في إطار حوار لتقليص التأثير الإقليمي الإيراني - AFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى تغيير قيادات لبنان وإزاحة القادة السياسيين الذين يعرقلون الإصلاحات، مشيراً إلى أنه يرغب في المساعدة على نشوء حل سياسي بديل، من دون تساهل مع القوى السياسية".

جاء ذلك خلال مقابلة أجراها الرئيس الفرنسي مع وسائل إعلام، على متن الطائرة الرئاسية الفرنسية خلال عودته من العاصمة الأردنية، حيث شارك في مؤتمر "بغداد 2"، الذي عُقد في عمان، بحضور رؤساء ووزراء خارجية يمثلون 12 دولة.

وقال ماكرون إن "مشكلة لبنان هي حل مشكلات الناس وإزاحة الذين لا يعرفون كيف يفعلون ذلك"، مضيفاً أن "المطلوب بعد ذلك إعادة هيكلة النظام المالي، ووضع خطة مع رئيس ورئيس حكومة نزيه، وفريق عمل ينفذها ويحظى بدعم الشارع".

وأكد الرئيس الفرنسي على ضرورة مساعدة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، مشيراً إلى أنه الذي "يحاول رغم كل شيء أن يبذل أقصى ما يمكنه"، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

ورداً على سؤال حول قائد الجيش اللبناني، العماد جوزف عون، الذي يُعتبر من أبرز المطروحة أسماؤهم للرئاسة، ولكنه ليس مرشّحاً رسمياً لها، قال ماكرون إنه "لن يخوض في مسألة الأشخاص والأسماء"، مشدداً على أن "المسألة لن تستوي إذا لم تكن وراء الأسماء استراتيجية وخطة".

وأكد الرئيس الفرنسي أنه يرغب في "المساعدة على نشوء حل سياسي بديل، من دون أي تساهل مع القوى السياسية"، داعياً إلى "عدم التنازل عن أي شيء للذين أثرَوا في السنوات الأخيرة، ويريدون البقاء ويمارسون الابتزاز".

حل المشكلات في تقليص التأثير الإيراني

ورداً على سؤال حول مؤتمر "بغداد 2"، الذي تناول الأوضاع في العراق ولبنان وسوريا، ومكافحة الإرهاب، وأمن الغذاء، والطاقة وبرنامج إيران النووي، ونتائجه بما يتعلق بالحل في دول المنطقة، قال الرئيس الفرنسي "أنا مقتنع منذ البداية بأنه لا يمكننا إيجاد حل لمشكلات سوريا والعراق ولبنان إلا في إطار حوار لتقليص التأثير الإقليمي الإيراني".

يشار إلى أن مؤتمر "بغداد للتعاون والشراكة" عُقد لأول مرة في 28 آب من العام 2021، في العاصمة العراقية بغداد، وشاركت فيه 9 دول عربية وأجنبية، إضافة إلى عدة منظمات إقليمية ودولية.