icon
التغطية الحية

الذكور أكثر من الإناث.. ما عدد الأطفال المجهولي النسب في سوريا؟

2024.03.24 | 08:59 دمشق

آخر تحديث: 24.03.2024 | 13:46 دمشق

fgth ty
ما عدد الأطفال المجهولي النسب في سوريا؟
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

بلغ عدد الأطفال المجهولي النسب في مناطق سيطرة النظام السوري، منذ بداية العام الحالي حتى اليوم 19 طفلاً، غالبيتهم من الذكور.

ونقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام عن رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي زاهر حجو، أن عدد الأطفال المجهولي النسب الذين تم الكشف عنهم من الطب الشرعي 19 طفلاً خلال العام الحالي، منهم 16 ذكراً وثلاث إناث.

وأوضح حجو أن مجهولي النسب من الأطفال بلغ عددهم في العام الماضي 103 أطفال، منهم 69 ذكراً و34 أنثى، مشيراً إلى أن العدد الأكبر تم العثور عليهم في دمشق (38 طفلاً) تليها حلب (34 طفلاً).

وبيّن أن عدد مجهولي النسب الذين تم العثور عليهم في دمشق خلال العام الحالي بلغ 6 حالات كلهم ذكور، على حين تم العثور على 4 في حلب ومثلهم في حماة، واثنين في طرطوس وواحد في درعا وكذلك الحال في حمص والحسكة، على حين لم تسجل عدد من المحافظات العثور على أي مجهول نسب منها محافظات ريف دمشق والقنيطرة والسويداء واللاذقية.

تسجيل الأطفال المجهولي النسب

مصادر مختصة أفادت للصحيفة بأنه في حال العثور على أي طفل مجهول النسب، فسيتم تحويله عبر مخفر الشرطة إلى أحد المشافي للكشف عليه من قبل الطب الشرعي. وبعد الكشف، يتم تحويل مجهول النسب إلى ما يسمى بـ "مجمع لحن الحياة" المعني برعاية الأطفال المجهولي النسب في دمشق وبقية المحافظات.

وأكدت المصادر أن مجمع "لحن الحياة" هو الجهة الوحيدة الناظمة لشؤون رعاية الأطفال المجهولي النسب، موضحة أنها تسجل الأطفال الذين تم العثور عليهم في الأحوال المدنية ومن ثم تتابع أمورهم باستصدار الوثائق الخاصة بهم.

وأضافت بأن الطريقة التي تتم من خلالها تسجيل الأطفال في الأحوال المدنية هو أن المجمع المذكور يراسل الأحوال المدنية ويعطيه الاسم الأول للطفل المجهول النسب ومن ثم تقوم الأحوال المدنية بإعطاء الطفل اسم الأب والأم والكنية.

وأوضحت أن مجمعات/ بيوت لحن الحياة ترعى مجهول النسب منذ الطفولة حتى بلوغه سن الـ18 من عمره، مشيرة إلى أنه يمكن البقاء في بيوت لحن الحياة بعد تجاوزه هذا السن لكن بعد الاتفاق بينه وبين إدارة المجمع، وفق ما نقل المصدر.

وتبقى الأعداد التي ذكرها رئيس هيئة الطب الشرعي غير دقيقة وبعيدة عن الواقع، إذ لا توجد إحصاءات واضحة ودقيقة بعدد الأطفال السوريين غير المسجلين "أصولاً" أو الأطفال "مجهولي النسب" سواء في مخيمات دول الجوار أو ضمن مناطق النزوح، وداخل مناطق سيطرة النظام السوري أيضاً.