icon
التغطية الحية

الخارجية المصرية تجدد رفضها تهجير أهالي غزة إلى مصر والأردن

2024.03.01 | 18:40 دمشق

وزير الخارجية المصري سامح شكري عقب مشاركته في مؤتمر أنطاليا ـ الأناضول
وزير الخارجية المصري سامح شكري عقب مشاركته في منتدى أنطاليا الدبلوماسي الثالث ـ الأناضول
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري على رفض بلاده تصفية القضية الفلسطينية، وخطط إفراغ فلسطين من سكانها بتهجيرهم إلى مصر والأردن.

جاء ذلك في حديث خاص لوزير الخارجية المصري لوكالة الأناضول، الجمعة، على هامش مشاركته في "منتدى أنطاليا الدبلوماسي الثالث" المنعقد تحت شعار "إبراز الدبلوماسية في أوقات الأزمات".

ولفت شكري إلى أن من أهم المشاكل في غزة هي تهجير الفلسطينيين "بما يخالف القانون الدولي"، قائلاً: "نرفض تصفية القضية الفلسطينية والخطط والمساعي لإرسال الفلسطينيين إلى دول مثل مصر أو الأردن من أجل إفراغها من سكانها، وهذا انتهاك للقوانين الدولية".

وأوضح شكري أنهم على تواصل مع العديد من الشركاء الدوليين، وخاصة الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن بخصوص ما يجري في قطاع غزة.

وأردف: "نبذل ما في وسعنا لإنهاء هذه الحرب المدمرة التي لم يشهد القرن الحادي والعشرون مثيلا لها في العالم، والتي فقد فيها أكثر من 20 ألف امرأة وطفل حياتهم".

وأشار إلى وجود إجماع دولي على ضرورة عدم قيام إسرائيل بأي نشاط عسكري في رفح، قائلاً: "أي هجوم عسكري في المنطقة التي يتكدس فيها حاليا نحو 1.4 مليون شخص، سيؤدي بلا شك إلى وضع إنساني أسوأ مما شهدناه حتى الآن، وسيوقع خسائر في الأرواح".

وشدد وزير الخارجية المصري على ضرورة وقف إسرائيل عملياتها العسكرية خلال شهر رمضان.

استئناف العلاقات التركية المصرية

شكري أعرب عن أمله في أن تتمكن مصر وتركيا مع استئناف العلاقات المثمرة بينهما، من التغلب على التحديات في المنطقة معا.

وقال: "نأمل أن نجد مجالات تعاون مشتركة وأن يكون الحوار المثمر الذي نسعى إليه فيما يتعلق بمصالحنا المشتركة فرصة لتهيئة ظروف أفضل".

واعتبر شكري لقاء الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والمصري عبد الفتاح السيسي (منتصف فبراير / شباط الماضي في القاهرة)، بأنه بمثابة بداية جديدة في العلاقات لكلا البلدين.

وأبدى البلدان بحسب شكري، في الآونة الأخيرة، رغبة في الدخول بعلاقات ثنائية مثمرة تصب في مصلحة شعبيهما.