icon
التغطية الحية

الخارجية الأميركية: نحث جميع الأطراف على التهدئة في الشمال السوري

2023.06.20 | 16:57 دمشق

الخارجية-الامريكية.jpg
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

عبّر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، الثلاثاء، عن قلق بلاده من تصاعد العنف في شمال سوريا خلال الأيام الأخيرة، حاثاً جميع الأطراف على التهدئة من أجل الحفاظ على الاستقرار.

وقال ميلر في تغريدة على تويتر: "نحن قلقون من التقارير التي تتحدث عن تصاعد العنف في شمال سوريا خلال الأيام الأخيرة، ونحث جميع الأطراف على التهدئة من أجل الحفاظ على الاستقرار".

تعزيزات عسكرية للنظام إلى الشمال السوري

وكانت وسائل إعلام النظام السوري قالت إن تعزيزات عسكرية ضخمة لجيش النظام وصلت إلى مناطق ريف حلب الشمالي، في حين أظهرت صور نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أرتالاً عسكرية في طريقها نحو شمالي البلاد، وذلك تزامناً مع انعقاد الجولة 20 من مباحثات "مسار أستانا".

وتداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مؤيدة للنظام السوري صوراً وتسجيلات مصورة لرتل عسكري قالت إنه يتبع "للحرس الجمهوري"، ووجهته الشمال السوري "لحسم المعركة".

ويتكون الرتل العسكري من عشرات الدبابات والمدافع المجنزرة والآليات العسكرية من "اللواء 105" التابع لـ "الحرس الجمهوري"، وأظهرت الصور لحظة تحرك الرتل عند مدخل اللواء.

ونقلت صحيفة "الوطن" المحلية عن مصادر ميدانية قولها إن "وصول التعزيزات العسكرية يتزامن مع تواصل التصعيد الإرهابي على خطوط خفض التصعيد، ما يعني أن مهمة هذه التعزيزات هي قتالية، وتهدف إلى محاولات التمدد الإرهابي في مناطق ريف حلب الشمالي، لا سيما بعد التقارب الأخير بينها وبين ميليشيات قسد".

وأضافت أن "مناطق الشمال تشهد تصعيداً ميدانياً كبيراً، حيث صعدت القوات التركية من قصفها واستهدافها لميليشيات قسد، وتسبب هذا التصعيد قبل أيام بمقتل أحد الجنود الروس، وإصابة 4 آخرين بجروح خطيرة في أثناء مرور رتل روسي على طريق مزارع أم الحوش - حربل بريف حلب الشمالي".

وسبق تعزيزات قوات النظام السوري قصف على مناطق الشمال السوري يوم 17 حزيران استهدف مخيم الأمل في ريف عفرين شمالي حلب وخلف إصابات بين المدنيين.

تركيا تستهدف مواقع "قسد"

وشهدت المنطقة خلال الأيام الماضية، قصفاً تركياً على مواقع لقوات سوريا الديمقراطية قسد حيث نشرت وزارة الدفاع التركية، يوم الخميس الماضي، مشاهد عن استهدافها - عبر طائرات مسيّرة - مواقع ومقار قسد في ريف حلب.

وقالت "الدفاع التركية" عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، إنّ قوّاتها دمّرت، أهدافاً لـ"قسد" في مدينة منبج شرقي حلب ومدينة تل رفعت في الريف الشمالي.

وأضافت أنّ الاستهداف أسفر عن مقتل 16 عنصراً من "قسد"، مشيرةً إلى أنّ عدد الإرهابيين الذي "حيّدتهم" في منبج وتل رفعت ارتفع إلى 57، منذ الأحد الفائت.

وكان "مجلس منبج العسكري" التابع لـ"قسد" قد أعلن، في وقتٍ سابق، عن مقتل أربعة من عناصره وإصابة آخرين، بهجمات تركية على ريف منبج شرقي حلب.

كذلك، قتل أربعة عناصر من "قسد" بينهم قياديون، الأربعاء، بغارة نفّذتها طائرة مسيّرة تركية استهدفت سيارة في مدينة القامشلي بريف الحسكة.

وتأتي الغارات التركية الأخيرة، ردّاً على القصف المدفعي لـ"قسد"، الذي استهدف منطقة حدودية في ولاية كلّس جنوبي تركيا، يوم الأحد الفائت، ما أدّى إلى وقوع قتلى وجرحى.