البث المباشر
قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، الاجتماعات التي تجريها واشنطن شمال شرقي سوريا هي "جزء من تواصل منتظم مع الشركاء في سوريا".
وفي تصريحات نقلتها قناة "الحرة" الأميركية، أوضح باتيل أنه "منذ بداية الصراع في سوريا، حافظت الولايات المتحدة على اتصالات منتظمة مع الشركاء على الأرض هناك".
وأشار الدبلوماسي الأميركي إلى أن مبعوث الخارجية الجديد إلى شمال شرقي سوريا، نيكولاس جرانجر، "حافظ على هذه الشراكات"، مضيفاً أن الاجتماعات التي عقدها خلال زيارته الأخيرة إلى شمال شرقي سوريا هي "جزء من هذا التواصل المنتظم".
وفضّل نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية عدم الدخول في تفاصيل اجتماعاته لأسباب أمنية، وفق "الحرة".
ننظر بإيجابية إلى الحوارات السورية - السورية
وعقد مبعوث الخارجية الأميركية الخاص إلى سوريا، المعين حديثاً، نيكولاس جرينجر، خلال الأيام الماضية، اجتماعات في شمال شرقي سوريا مع "مجلس سوريا الديمقراطية" و"الإدارة الذاتية".
وفي اجتماع مع الرئيسة التنفيذية لـ "مجلس سوريا الديمقراطية"، إلهام أحمد، قال جرينجر إن واشنطن "تنظر بإيجابية إلى الحوارات السورية - السورية وتدعمها، وتشدد على ضرورة مشاركة جميع ممثلي الأطر والجهات السياسية في مسارات الحل الدولية"، في إشارة إلى الحوار الكردي - الكردي.
وأكد جرينجر على أن "وجود القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي على الأرض في شمال شرقي سوريا هدفه دعم جهود استقرار المنطقة ومكافحة تنظيم داعش وخلاياه النائمة، إلى جانب تقديم الدعم الاقتصادي والخدمي للإدارة الذاتية"، وفق ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط".
وأكد الدبلوماسي الأميركي على أن مهام القوات الأميركية "متواصلة ومستمرة لضمان هزيمة تنظيم الدولة"، مشدداً على "التزام الإدارة الأميركية بحل القضية السورية عبر تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".
وخلال الاجتماع، وعد المبعوث الأميركي بزيادة الدعم الاقتصادي والإنساني لمناطق شمال شرقي سوريا، عبر منحها تراخيص بإعفائها من عقوبات "قانون قيصر"، بهدف "تشجيع الاستثمار وتحريك عجلة الاقتصاد.".
وعن مخيمات شمال شرقي سوريا، قال مبعوث الخارجية الأميركية على سوريا إن بلاده "تسعى لإيجاد حل للمحتجزين وعوائلهم في مخيمي الهول وروج"، مشيراً إلى أن واشنطن حثّت الدول المعنية على استعادة رعاياها ومواطنيها من شمال شرقي سوريا.
