البث المباشر
قالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الاثنين إن الأعراض التي ظهرت على ضحايا الهجوم الكيماوي على مدينة دوما تتسق مع الأعراض الناجمة عن التعرض لغاز الأعصاب.
ونقلت رويترز عن وزارة الخارجية قولها بأن الأعراض التي بدت على ضحايا دوما التي أبلغ عنها "مهنيون طبيون موثوق بهم، وظهرت في صور ولقطات فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، تتسق مع التعرض لمادة تسبب الاختناق أو غاز أعصاب من نوع ما".
وأضافت الخارجية أن الهجوم بالأسلحة الكيماوية وقع في منطقة عمليات لقوات النظام في دوما، وأن قوات النظام وحلفاءها يمنعون المراقبين الدوليين من دخول منطقة دوما".
وأكدت الخارجية الأمريكية على أنها تتشاور مع الحلفاء حول الرد، وبأنه "ستكون هناك عواقب عن هذه الفظائع غير المقبولة".
ودعت الولايات المتحدة الأمريكية النظام وروسيا إلى فتح منطقة الغوطة الشرقية بما في ذلك دوما لدخول مساعدات طبية دولية ومراقبين دوليين.
وقال المتحدثة باسم الخارجية البريطانية، إنَّ وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون تحدث هاتفياً مع القائم بأعمال وزير الخارجية الأمريكي جون سوليفان بخصوص سوريا، واتفق المسؤولان على أن الهجوم يحمل بصمات هجمات كيماوية سابقة لنظام الأسد.
وفي وقت سابق من اليوم، لم يستبعد وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، خيار قصف مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري، كرد على الهجوم الكيماوي على مدينة دوما.
وقال ماتيس: "لا أستبعد أي شيء في الوقت الراهن، فأول شيء يجب أن نناقشه هو سبب استخدام الأسلحة الكيماوية حتى الآن، رغم أن روسيا كانت الجهة الضامنة في عملية تسليم الأسلحة الكيماوية".
وندد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اليوم الاثنين بالهجوم الكيماوي على مدينة دوما، وقال إنه سيتخذ قرارا بشأن الرد بنهاية اليوم.
وقال ترمب في اجتماع لمجلس الوزراء إنه يتحدث مع القادة العسكريين وسوف يحدد المسؤول عن الهجوم، سواء أكانت روسيا أم النظام أم إيران، أم الثلاثة معاً.
وأكد ترمب على أنه سيتخذ "قرارات كبيرة" بشأن سوريا في الأيام المقبلة ، ولم يستبعد القيام بعمل عسكري جديد.
